سيدينو: حان وقت الرحيل 

أكد الحبيب سيدينو، رئيس حسنية أكادير، أن الفريق يعيش وضعية مالية صعبة جدا، رغم الظهور الجيد في البطولة الوطنية وإحتلال الرتبة الأولى، وتجاوز الدور الأول من منافسات اقصائيات كأس الكونفيدرالية الإفريقية. وأضاف في تصريح صحفي أن حسنية أكادير لم يستطيع نهاية الأسبوع الماضي توفير السيولة المالية للذهاب إلى واد زم، وأنه اضطر إلى جمع المساهمات من أعضاء المكتب المسير لتوفير مبلغ يغطى تنقل الفريق لمواجهة سريع وادزم. 
الحبيب سيدينو رئيس الحسنية
وأوضح أن حسنية أكادير يتوفر على ميزانية ضعيفة، تجعله في الصف التاسع بين أندية البطولة، على مستوى المالي، لكن الفريق يحتل الرتبة الأولى، وينافس على الواجهة الإفريقية،بدون مستشهرين ومدعمين، وحتى مدرجات الملعب الكبير لأكادير شبه فارغة. 
وكشف الحبيب سيدنو، انه يفكر في الرحيل، لأنه تعب ماديا وصحيا، ولم يعد يستطيع الاستمرار في حسنية أكادير في ظل الوضع المالي المزري، وغياب المدعمين رغم النتائج الإيجابية على الصعيد الوطني والإفريقي. 
واعتبر أن الفريق يسير إلى الهاوية، في ظل عدم الإهتمام الذي تعاني منه حسنية أكادير. 
وطالب الحبيب سيدينو، جماهير حسنية أكادير بمؤازرة الفريق في هذه الظرفية الصعبة، والحضور بكثافة للمباريات حسنية أكادير، وملئ المدرجات في مباريات البطولة الوطنية والمنافسات الإفريقية. 
وعن منحة جماعة أكادير وجهة سوس ماسة، أكد الحبيب سيدينو على أن الفريق يحتاج للسلاح في بداية الحرب، وليس بعد نهايته، مشيرا إلى أن تأخر منح السلطات المجالس المنتخبة تؤثر على ميزانية الفريق،وأضاف أن بعد مباراة الإياب أمام جينيراسيون فوت السينغالي، سيعقد المكتب المسير للفريق لقاء مع منخرطي الفريق لتدارس هذه الوضعية ومحاولة إيجاد حلول للخروج من الأزمة التي يتخبط فيها الفريق. 
وتابع “حسنية أكادير سيعاني بعد مباراة مولودية وجدة يوم الثلاثاء القادم، بإغلاق الملعب الكبير لأكادير، و سيضطر إلى البحث عن ملعب خارج أكادير لمدة شهر.

اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد

اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading