عبداللطيف الكامل//
بالرغم من كونها قدمت ثلاث شكايات متتالية مرفوقة بشهاد طبية تثبت عجزها لمدة 20يوما،إلى وكيل الملك بإبتدائية تيزنيت،منذ شهرشتنبر من هذه السنة،والتي أحالها على مصالح الدرك الملكي بسيدي افني،إلا أن تلك الشكايات بقيت للأسف في رفوف مصالح الدرك بالإقليم.
ومازالت الأم”فاضمة”من دوا”تالعينين”بجماعة أملو،إلى الآن تعاني الأمرين من عدم تعاطي الدرك الملكي إيجابيا مع شكاياتها من جهة ،ومن استمرارابنها المشتكى به في تعنيفها والإعتداء عليها بالسب والشتم ووصفها بأقبح النعوت وطردها من منزلها وتهديدها بسوء المصير إن لم تتنازل عن تلك الشكايات المقدمة لوكيل الملك والدرك الملكي من جهة ثانية.
وحسب ما توصلنا به فالمشتكية تُواجه تهديدا حقيقيا لسلامتها الصحية والبدنية في الوقت الذي تم فيه غض الطرف عن الشكايات المقدمة،مما يفيد واستنادا إلى مصادرمحلية أن المشتكى به مافتئ يستقوي بجهات نافذة .
ولهذا ناشدت جمعيات محلية بجماعة أملو،كل وسائل الإعلام والمنظمات الحقوقية،والجهات المسؤولة لكي تتحمل مسؤوليتها وحث الجهات المعنية على التفاعل الإيجابي مع شكايات هذه السيدة،وفتح تحقيق نزيه في الموضوع،وذلك في سياق إنصاف المظلومين مما يتعرضون له يوميا من اعتداء وتعنيف.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.