بعد حفل افتتاح سوق الحرية الذي جرى منذ أربعة أشهر، في غياب تام للسلطة المحلية مقابل حضور المنتخبين الممثل في كل من كبير الجهة ” ربما لقرابته العائلية مع المستثمر” إلى جانب كل رؤساء الجماعات الترابية المنتمين لحزب رئيس بلدية انزكان في رسالة غير مباشرة إلى عامل انزكان الذي دخل في مواجهة مفتوحة مع رئيس بلدية الدشيرة الجهادية.
سيدخل باعة غير مهيكلين وباعة جائلون في اعتصام مفتوح – سبق لبعضهم أن قاطعوا كل الاحتجاجات التي كانت الهيئات المتضررة تنظمها قبل افتتاحه، وهو ما يطرح السؤال عن الدوافع الحقيقية أو من دفع بهم الآن للخروج – أمام سوق “الحرية” وسط مدينة إنزكان، الذي وذلك للتعبير عن غضبهم لتملص المجلس الجماعي لإنزكان من الوعود التي قدمها لهم، بخصوص هيكلة أنشطتهم التجارية، عن طريق الاستفادة من مساحات وسط السوق”.
كما يسجل غياب جمعية السلام عن هذا الاعتصام ، وهي من بين أهم الإطارات التي قادت كل الاحتجاجات السابقة للافتتاح بالرغم من تراجع المستثمر على البروتوكول اتفاق الموقع بينه والمجلس الجماعي لإنزكان.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.