تقوم السلطات المحلية بمدينة أكادير بشن حملة واسعة لتحرير الملك العمومي على مستوى الشاطئ والمقاهي القريبة منه، بعد انتشار أصحاب المظلات الشمسية والكراسي، واحتلال المراحيض العمومية والباعة الجائلين للشوارع، مما يسيء إلى صورة المدينة أمام السياح والزوار ستعدادا لموسم الصيف المقبل
وعاين ازول بريس ان السلطات حجزت عشرات الكراسي والمظلات والتجهيزات المنتشرة على طول الشاطئ بشكل عشوائي وفوضوي، كما تمت إزالة بعض المعدات التي تضعها بعض المؤسسات الفندقية والمطاعم ومراقبة التراخيص، بحيث كشف مصدر للموقع أن هذه الحملات تهدف لإنهاء الفوضى الموجودة في الشاطئ، ومحاربة احتلال الملك العمومي بشكل عشوائي، والحفاظ على النظام العام وراحة السياح.
وشهد كورنيش المدينة منذ بداية شهر رمضان، انتشارا كبيرا لمحتلي الملك العمومي، الذين استغلوا توافد زوار المدينة لممارسة الرياضة أو مشاهدة الغروب وتناول وجبة الإفطار، لبسط نفوذهم على رمال الشاطئ ونشر العشرات من الطاولات والكراسي والمظلات فوق الملك العمومي.
وتأتي هذه الحملة التي قادتها اللجنة المحلية الخاصة للتتبع ومحاربة جميع الشوائب بكورنيش المدينة في إطار الاستعداد الجيد لموسم الاصطياف لهذه السنة، الذي من المرتقب أن تستقبل فيه مدينة أكادير أعدادا كبيرة من السياح، سواء المغاربة أو الأجانب.
وعبر مواطنون عن ارتياحهم لهذه الحملة الجماعية، التي تهدف لتحرير الملك العمومي وتخليص الناس من المضايقات التي يتعرضون لها من قبل أصحاب المظلات والطاولات، الذين يحرمون الزوار من الجلوس فوق رمال الشاطئ بحرية.
التعليقات مغلقة.