بداية موسم سيئة تعيشها جماهير الفريق الاندلسي اشبيلية، بعد تعادل وخسارتين، تكبدت كتيبة لوبيتيجي خسارة أخرى في بلدها وأمام جماهيرها بملعب رامون سانشيز بيزخوان بنتيجة ثلاث أهداف نظيفة تناوب على تسجيلها. كل من رافينيا، ثم ليفاندوفسكي، ثم إريك غارسيا .
مرحلة فراغ قاتلة يعيشها ابناء الأندلس، تشعر أنهم عاجزين عن صناعة اللعب ودفاعهم هش يسهل اختراقه ولولا وجود حارس من قيمة بونو في الخشبات الثلاث لكانت نتائج الفريق كارثية أكثر مما هي عليها الان، ويبدوا أن الفريق يحتاج لمهاجم هداف ولمدافع يعوض خروج كوندي ان اراد الفريق العودة للمنافسة كما اعتادتهم الجماهير في المواسم الاخيرة.
وحسب ما تتداوله الصحافة الإسبانية فإن لوبيتيجي اصبح قاب قوسين أو أدنى من الإقالة بعد سلسلة النتائج هذه، ولحد الأن لم يحصل ذلك وربما ادارة النادي تريد أن تمنحه فرصة اخرى قبل ان تتخذ قرارا حول مستقبل الادارة الفنية لفريق اشبيلية .
لا جديد حول برشلونة، قوي، صلب، يمتلك هجوم فتاك يتزعمه “ليفانغولسكي”، دفاع متماسك يقوده أراوخو، تيرشتيجن عاد لمستواه المعهود، النقطة السوداء دوما هي وسط الميدان ثلاثية بوسكي وبيدري وغافي لا تقنع الكثيرين في ظل وجود دي يونغ وكيسي في دكة البدلاء .
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.