حل وزير التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي،الناطق الرسمي باسم الحكومة، بمعية الوزير المنتدب المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي والكاتب العام لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، صباح يوم السبت 17 يوليوز 2021 بكلية الآداب والعلوم الإنسانية التابعة لجامعة ابن زهر في إطار زيارة تفقدية.
وقف الوزير سعيد أمزازي والوزير المنتدب ادريس اعويشة في هذه الزيارة على تجربة كلية الآداب والعلوم الإنسانية من خلال قناة كلية تيفي التي تعد أول قناة جامعية على الصعيد الوطني والإفريقي، والتي تهدف لتقديم ومواكبة جل المستجدات العلمية والتربوية للكلية والجامعة، والمرتكزة على التواصل الدائم والمستمر تزامنا مع مأسسة التعليم عن بعد.
ورافق هذا الوفد الوزاري رئيس جامعة ابن زهر وعميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية وعمداء بعض المؤسسات التابعة للجامعة، إضافة إلى مجموعة من الأطر الإدارية والتربوية للكلية.
وقال الوزير سعيد أمزازي في هذا الصدد” أنا جد منبهر بهذه القناة التي تعتبر مبادرة ممتازة لما تكتسيه من مواصفات وتقنيات مهنية و جودة عالية”، مؤكدا أن الإنخراط في هذا المشروع سيعطي قفزة نوعية من شأنها أن تسهم في التعريف بنظام التعليم عن بعد و توضيح مدى أهميته ، كما أشاد بالإشعاع الدولي لهذا النموذج الإستثنائي.
ويعد هذا المشروع الواعد المتمثل في قناة كلية تيفي حسب الوزير سعيد أمزازي تنزيلا لمقتضيات قانون الإطار 51.17 فيما يتعلق بإصلاح نظام التعليم ببلادنا وتقوية نظام شامل ومندمج للتربية والتكوين والبحث العلمي.
فيما أكد الوزير المنتدب ادريس اعويشة أن أهمية هذه القناة التي ستساهم حسب قوله في الوصول لكل الأهداف من أجل إنجاح نظام التعليم عن بعد، موضحا ضرورة تعميم هذه التجربة ونشرها في باقي المؤسسات الجامعية.
كما أشار الوزير المنتدب إلى المكانة التي تحتلها كلية الآداب والعلوم الإنسانية التابعة لجامعة ابن زهر قائلا: “لطالما كانت كلية الآداب والعلوم الإنسانية دائما هي السباقة، حيث تميزت بالسبق في جل الأنشطة الغنية على الصعيد الوطني والدولي، مشيرا أنها جمعت هذه المرة بين الآداب والثقافة والإعلام والتكنولوجية الحديثة وأصبحت نموذجا يقتدى به على الصعيد الوطني”.
وعبر رئيس جامعة ابن زهر عن سعادته بهذه الزيارة التي قام بها الوزيران رفقة الكاتب العام للوزارة فيما اعتبرها زيارة موفقة ودعما للجامعة.
وأبرز مدير قناة كلية تيفي وعميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية في هذا الصدد أن هذه الزيارة تأتي في ظرفية خاصة تتمثل في الإنتقال من نظام التعليم الحضوري إلى نظام التعليم عن بعد، كما اعتبرها دعما لمشروع كلية تيفي.
هذا، ومنحت هذه الزيارة إضافة نوعية وأعطت زخما لمثل هذه التجارب والمشاريع من أجل تعميمها ونشرها في باقي المؤسسات الجامعية.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.