فاجعة جديدة خلفتها شاحنات نقل الرمال المسروقة، بعد أن أودت حادثة سير يوم أمس الأربعاء 3 أبريل 2019، بحياة تسعة أشخاص، كانوا على مثن سيارة للنقل المزدوج، وشاحنة محملة بالرمال، على مستوى تراب جماعة مولاي بوسلهام، الخاضع لنفوذ إقليم القنيطرة.
وتوفيت ثمان نساء يشتغلن في جني “الفراولة” إلى جانب سائق السيارة. و24 سيدة نقلن إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية، بعد اصابتهن بجروح متفاوتة الخطورة.
وحسب مصادر من منطقة مولاي بوسلهام، فإن الشاحنة المحملة بالرمال “المسروقة” كانت تسير بسرعة جنونية تفوق 140 كلم في الساعة، في طريق ضيقة وبها حفر، وذلك في تسابق مع الزمان، لتفادي وجود السدود القضائية لرجال الدرك التي تبدأ في مزاولة عملها في حدود الساعة السادسة صباحا، حسب ذات المصدر.
وحسب عدد من قاطني المنطقة، فإن عدد من الحوادث يكون سببها أصحاب شاحنات الرمال المسروقة، مطالبين من الجهات الوصية بنصب سدود قضائية سواء لرجال الأمن أو الدرك، لضرب الخناق على ناقلات الرمال المنهوبة، وللحد من حوادث السير.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.