فتحت “جمعية تيزنيت لمربي دجاج اللحم ATPC” النار على “الجمعية الوطنية لمربي دجاج اللحم” على خلفية بلاغ حول “وجود حالات نفوق غير عادية للدجاج نتيجة احتمال مرض انفلونزا الدجاج قليل الضراوة المعروف اختصارا ب H9N2، وهو الموضوع الذي نشرت جريدة المساء تفاصيل عنه.
وتبادلت الجمعيتان الاتهامات إن على مستوى مضمون البلاغات نفسها أو فيما يخص الإطارات الجمعوية التي تؤطر مربي الدجاج.
ففي الوقت الذي انبرت فيه جمعية تيزنيت لمربي دجاج اللحم إلى اعتبار نفسها “الممثلة الوحيدة للقطاع على مستوى الإقليم ( اقليم تيزنيت)، وأنها “الوحيدة المخول لها الإعلان عن تفشي أي مرض فتاك” من عدمه، أرخت “الجمعية الوطنية لمربي دجاج اللحم” بظلالها على قطاع تربية الدواجن باقليم تيزنيت بالتدخل في كل مرة يعن لها التدخل واعتبار المربين منضوين بشكل أو بآخر في الجمعية، وهوالشيء الذي تنفيه جمعية تيزنيت بقولها “لا وجود لتمثيلية محلية للجمعية الوطنية لمربي دجاج اللحم بإقليم تيزنيت”.
هذا، وتطمينا للرأي العام على ما أسمته بمغالطات “الجمعية الوطنية لمربي دجاج اللحم” في حق “جمعية تيزنيت لمربي دجاج اللحم” فإنها ما انفكت ” تربط اتصالات دائمة مع السلطات المحلية المختصة ( المصالح البيطرية والمكتب الوطني للسلامة الصحية) للوقوف على السلامة الصحية للدواجن بالاقليم”، وان النفوق المتحدث عنه في بلاغات “الجمعية الوطنية لمربي دجاج اللحم”، ” حالات نفوق عادية جدا ولم تخرج عن المألوف”.
وجدير بالذكر أن للجمعيتين تاريخ موسوم بالصراع، إذ أن الرأي العام مازال يذكر البلاغ المنسوب للجمعية الوطنية لمربي دجاج اللحم ANPC ومعه مراسلة لنفس الجمعية موجهة بتاريخ 19 غشت 2016 للمديرية الجهوية للمكتب الوطني للسلامة الغذائية بالرباط تثير فيه انتشار انفلوانزا الطيور بجهات معينة. وبالرغم من أن تلكم الجهات لم تتضمن جهة سوس ماسة التي تنتمي إليها مدينة تيزنيت، فإن جمعية تيزنيت لمربي دجاج اللحم سارعت إلى اعتبارا ما جاء في الخرجات الآنفة الذكر ذات آثار سلبية وان انتشارها الإعلامي في صفوف المهنيين والمستهلكين على السواء، يؤدي إلى حالة من التشويش وتراجع ملموس على إقبال المواطنين على مادة لحم الدجاج .
الحسين أبليح
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.