ساكنة التضامن بحي السلام باكادير تشتكي من غياب امام بمسجدها

تعيش الساكنة المحلية بالتضامن بحي السلام بمدينة اكادير حالة من الترقب والانتظار ، بعد الفراغ المهول الدي خلفه انتقال امام وخطيب مسجد التضامن بحي السلام للرباط من اجل التكوين وغياب من يقوم مقامه حيث ان المؤدن الحالي للمسجد هو من يقوم بمهمة الامامة بشكل مؤقت في غياب اب خطة بديلة لاعادة الامور الى نصابها خاصة واننا على ابواب شهر رمضان ولا يمكن باي حال من الاحوال ان يبقى المسجد الدي يؤمه عدد كبير من المصلين بدون امام وخطيب علما ان من يقوم بالمهمة حاليا ولو بشكل مؤقت سيجد نفسه يوما مغلوبا على امره ،

الساكنة المحلية تطالب من المندوبية الجهوية لوزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية باكادير ان تعجل بايجاد حل لهدا المشكل الذي يؤرق بالهم وان كانوا قد استبشروا خيرا مند مدة باعلان المندوبية الجهوية للشؤون الاسلامية لجهة سوس ماسة في وقت سابق فتح باب الترشيح لشغل مهمتي الامامة والخطابة بالمسجد المذكور مع اعتبار 30 مارس الماضي آخر أجل للتوصل بالملفات. وأكدت مصادر مقربة ان نحو اربعة عشرة مرشحا وضعوا ملفاتهم بادارة المديرية وتم قبول ثمانية فقط لاستيفائهم الشروط القانونية المطلوبة الا انه للاسف يوم المباراة تخلف اربعة مرشحين وحضر مثلهم وبعد الاعلان عن النتائج النهائية وظهور المترشح الفائز بمنصب الامامة بالمسجد المدكور والدي تمت دعوته للالتحاق بمنصبه حدث ما لم يكن في الحساب فالفائز بالمنصب تعذر عليه الالتحاق لظروف لا يعلمها الا هو ليتم دعوة من يليه حسب القانون لكن النتيجة دائما تكون عكسية ليبقى المسجد بلا امام او خطيب امام استغراب الجميع ، في انتظار توضيحات من المندوبية الجهوية للشؤون الاسلامية باكادير حتى ان البعض يتساءل عن جدوى اجراء مباراة ادا لم يلتزم المشاركون فيها بالقرارات النهائية التي ستخرج بها .

فعلى بعد ايام معدودة من دخول الشهر الفضيل الساكنة المحلية بحي التضامن السلام اكادير تستعد للانخراط في اشكال احتجاجية لاثارة انتباه الجهات المسؤولة بما يعيشه مسجد التضامن في غياب امام وخطيب ونحن نعلم جميعا انه خلال شهر رمضان يكون الاقبال كبيرا على فترات الوعظ والارشاد وعلى الصلواة الخمسة والتروايح .


اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد

اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading