ساركوزي في زيارة سرية إلى طنجة يعرض فرنسا الأنوار للبيع إلى الملك السعودي سلمان مقابل الوصول إلى ‘الإليزيه’
الوعي الجمعي الفرنسي في المزاد العلني
أفادت تقارير إعلامية فرنسية أن زيارة الرئيس الفرنسي السابق “نيكولا ساركوزي” للملك سلمان بن عبد العزيز في مقر عطلته الصيفية في مدينة طنجة،كانت لغرض طلب الدعم السعودي للوصول إلى “الإليزيه” بعدما أعلن “ساركوزي” رسمياً خوضه انتخابات الرئاسة الفرنسية القادمة.
وكانت الزيارة التي وصفت بالسرية التي قام بها “ساركوزي” للملك السعودي “سلمان” بمقر إقامته بمدينة طنجة قد ظلت مبهمة وغامضة خاصة وأن الاجتماع الثنائي لم تعقبه أي تصريحات من الجانبين.
صحيفة Marianne الفرنسية أوردت مقالا ، أكدت فيه ، أن الزيارة التي أجراها ساركوزي للملك سلمان في مقر عطلته الصيفية في مدينة طنجة والتي ظهرت على أنها زيارة صداقة عفوية لا تحتمل مزيدا من القراءات، حملت في طياتها عدد من الرسائل السرية.
وأضافت الصحيفة الفرنسية، أنه وعلى الرغم من الزيارة لم تدم أكثر من ساعتين إلا أن الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي إستغلها على أكمل وجه لإعادة تقديم نفسه وأوراق إعتماده كحليف للسعودية في إجتماعه مع الملك سلمان، في خطوة تقول الصحيفة أنها تصب في اتجاه حشد التأييد الخارجي قبيل الإنتخابات الرئاسية الفرنسية التي ستقام العام القادم.
و أشارت الصحيفة الفرنسية الى أن ساركوزي سعى خلال لقائه بالملك سلمان إلى تجاوز فرنسوا هولاند الذي خلفه في رئاسة فرنسا والذي سعى منذ إنتخابه سنة 2012 إلى بناء علاقات متينة ومميزة مع السعودية.
ولإقناع الملك سلمان بأنه حليف دائم للسعودية تملق ساركوزي وفق الصحيفة الفرنسية قائلا الملك السلمان أولى المسلمين والدين الاسلامي مكانة مهمة، على حد وصفه.
وختمت الصحيفة مقالها بأن ساركوزي تعهد للملك سلمان بأن يواصل دعم السياسة السعودية في الشرق الأوسط، مشيرا الى أنه كان حريصا على ما اعتبرها “صداقة فرنسا للمملكة العربية السعودية”، مضيفا أنه يؤيد مواقف المملكة العربية السعودية بشأن القضية السورية.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.