أدت سرقة زوجة سفير إحدى البلدان الأوروبية بمراكش، أول أمس الأحد 5 يونيو الجاري، إلى إعلان حالة الطوارئ، دشنتها قوات الأمن، بحملة اعتقالات واسعة في صفوف الأطفال القاصرين.
وبحسب المعطيات التي أوردها موقع “كشـ24” المحلي، فإن زوجة السفير الذي قيل إنه بريطاني تعرضت لعملية سرقة هاتفها بالحي الشتوي بمراكش، أخبرت عناصر الأمن بالنازلة، بأن المشتبه فيه قاصرا.
الأمر الذي جعل عناصر الأمن تشن حملة واسعة النطاق بمنطقة “ليفرناج” وبعض أحياء المدينة العتيقة، أسفرت عن اعتقال 110 طفلا بينهم أبناء موظفين ومتقاعدين حيث تم اقتيادهم إلى مقر الدائرة الأمنية الأولى قبل وضعهم رهن تدابير الحراسة النظرية بتعليمات من النيابة العامة بعد متابعتهم بتهم التسول والتشرد.
وقال شقيق أحد الأطفال الذين ألقي عليهم القبض في تصريح لـ”كِشـ24″، إن عملية الإعتقال التي وصفها بالعشوائية وغير المبررة طالت ثلاث تلاميذ قاصرين كانوا يلعبون كرة القدم رفقة زملائهم بجوار مسجد الكتبية.
وأشار المتحدث إلى أن أسر الأطفال لم يتم إخبارها بأمر الإعتقال مما جعلها تعيش لحظات من المعاناة، قبل الاتصال بمصالح الأمن التي أبلغتها بنبأ اعتقال أطفالهم الذين أنجزت لهم محاضر بجنحة التسول والتشرد.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.