زمن كورونا : حتى لا ننسى مآسي شعوب بدون دولة / الكرد وأزواد

لننتقل من الحجر الصحي إلى الحجر الذكي للمساهمة في التخفيف من حدة هذا الوباء. والتخفيف من. مخلفاته الآنية والمستقبلية. خصوصًا بالنسبة للشعوب بدون دولة . واستحضر هنا حالتين حديثتين تهمان بالأساس الديمقراطيون كما المدافعين عن حقوق الانسان وحقوق الشعوب ، ويتعلق الأمر بمأساتين/ ذات الصلة بحدثين يتطلبان منا ولو عن بعد عدم الركون للصمت وهما :
– الأولى /استشهاد الناشطة الكردية “هيلين بولك” يوم 4/4/2020 بعد إضراب عن الطعام دام 288 يوما في سجون نظام الإخواني اردوغان. بتركيا. وهي من أعضاء قيادة حزب العمال الكردستاني وهو من بين القوى التحررية للشعب الكرد، ولا يجب ان تمر هذه الجريمة السياسية في صمت لسبب أو لآخر.
– الثانية / تتعلق. بالوضع العام لإخواننا بحركة تحرير أزواد التي فرض عليها قسرا العيش في شروط معلقة على الارادة السياسية لحكومات كل من فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية وبتحالف مع حكومة باماكو ، ويعيش الشعب الأمازيغي بهذه المنطقة وفي هذه اللحظة. وضعا. كارثيا ازدادت حدته بزحف وباء كورونا على سكانها الأصليين ، علمًا انها وقيادتها لا تتوفر على أية إمكانيات مالية أو لوجيستيكية للانخراط كما الجميع في حفظ شعوبها ومكوناتها من هذا الوباء , وذلك راجع بالأساس إلى الحصار الذي تعاني منه علاوة على التأخير المتعمد من قبل الاطراف الثلاثة المعنية من تطبيق اتفاق. الجزائر بإقرار الحكم الذاتي للمنطقة واكتسابها لمركز قانوني ودولي يمكنها من تنمية شروطها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية واللغوية والسياسية وللمزيد إليكم في الصورة بيان تنسيقيا الحركات الازوادية .
المطلوب من كل واحد منا. يعنيه الأمر بالنسبة لاستشهاد الرفيقة “هيلين”، توجيه تعزية لقيادة حزب العمال الكردستاني. في استشهاد الناشطة الكردية “هيلين بولك” ، ورسالة ادانة. لحكومة تركيا على هذه الجريمة. ضد الإنسانية.
وبالنسبة للرفاق بالحركة الوطنية لتحرير أزواد توجيه رسائل فردية للمفوضية السامية لحقوق الانسان من اجل التدخل لوقف سياسة الأطراف المعنية وتخصيص دعم مالي يمكن الحركة من تخطي الثعلب المستعجلة القائمة.
أحمد أرحموش

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد