زلزال بقوة 5,9 درجات يضرب جنوب غرب إيران

أزول بريس – ضرب زلزال بقوة 5,9 درجات على مقياس ريختر مناطق في جنوب غرب إيران، اليوم الأحد، وتسبب بأضرار مادية محدودة، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية.

ونقلت وكالة “إرنا” عن مركز رصد الزلازل التابع للمؤسسة الجيوفيزيائية، أن هزة بقوة 5,9 درجات سجلت عند الساعة 11,11 بالتوقيت المحلي (06,41 ت غ)، على عمق 10 كلم، ومركزها على مسافة 27 كلم شمال غرب مدينة كناوة في محافظة بوشهر.

من جهته، أفاد مركز المسح الجيولوجي الأمريكي بأن قوة الزلزال بلغت 5,8 درجات.

وأشارت الوكالة إلى أن الزلزال تلته هزات ارتدادية شعر بها سكان المحافظات المجاورة،

كما تسبب بأضرار مادية شملت انقطاعات في التيار الكهربائي وخطوط الهاتف وشبكة الانترنت، وتحطم زجاج منازل وانهيارات في بعض المناطق الجبلية.

ووقع الزلزال على مسافة نحو 100 كلم من محطة بوشهر للطاقة النووية، من دون أن يتسبب بأضرار فيها أو يؤثر على عملها، وفق الوكالة الرسمية.

ونقلت “إرنا” عن بيان لدائرة العلاقات العامة في المحطة، أن “كافة الاقسام والأجهزة والمباني في محطة بوشهر سليمة تماما وتواصل نشاطها من دون أي خلل”، وأنها مصممة لمقاومة “أشد أنواع الزلازل في البلاد والمنطقة”.

وبنت روسيا مفاعل بوشهر الذي تبلغ قوته 1000 ميغاوات من الطاقة، وتسلمته إيران رسميا في شتنبر 2013 بعد أعوام من التأخير.

وبعد ظهر الأحد، نقلت “إرنا” عن مدير خلية الأزمة في محافظة بوشهر جهانغير دهقاني تأكيده أن “الأضرار المحدودة التي أصابت البنى التحتية للماء والكهرباء والاتصالات والغاز في مدينة كناوة، تم إصلاحها”.

وتقع إيران على حدود العديد من الصفائح التكتونية الرئيسية ما يجعلها عرضة لنشاط زلزالي متكرر.

ويعود آخر زلزال كبير ضرب البلاد إلى شهر نونبر من عام 2017 ، حيث هز محافظة كرمنشاه (غرب) وبلغت قوته 7,3 درجات مسفرا عن مصرع 620 شخصاً .

وفي 2003، ضرب زلزال بقوة 6,6 درجات محافظة كرمان (جنوب شرق) ودمّر مدينة بم القديمة، وأدى الى مقتل 31 ألف شخص على الأقل.

لكنّ الزلزال الأكثر دموية في تاريخ إيران الحديث وقع في عام 1990 وبلغت قوته 7,4 درجات وأودى بحياة 40 ألف شخص في شمال البلاد وإصابة 300 ألف شخص وتشريد نصف مليون آخرين.


اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد

اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading