تعاني ساكنة دوار اروي التابعة لجماعة بني زولي، من عدم تعبيد المسلك الوحيد الرابط بينهم وبين جماعة بني زولي إذ تعرف طريق تدهور كبيرا منذ مدة، ما أدى إلى استياء جماعي خاصة من قبل السائقين، والمطالبة بتعبيده.
فالطريق التي تربط بين الدوار والجماعة، يبلغ طولها حوالي 18 كيلومتر، جعلت القاطنين يتجرعون مرارة عدم تعبيد الطريق، إلا أنه كانت هناك تدخلات من قبل المجلس الإقليمي بعد صرخات ومراسلات من الساكنة، ليتم ترقيعها بشكل مؤقت، لكنها سرعان ما عادت لحالتها الطبيعية.
وفي هذا الصدد يقول السيد افعداس لحسن، عضو مجلس جماعة بني زولي، ومن ساكنة دوار الروي، في تصريح خص به “جريدة أزول بريس”، “تم إصلاح الطريق من طرف المجلس الإقليمي السابق وبمساعدة شباب الدوار ماديا ومعنويا، والتي لم يكتب لها أن تكتمل في المرة الأولى، مضيفا “أن المجلس تدخل مرة أخرى لإتمامها، بعد انتظار طويل من قبل الساكنة، التي ساهمت في العمليتين.
كما أوضح العضو الجماعي، أن المجلس الجماعي السابق قام بإعداد دراسة للمقطع الطرقي الرابط بين دوار الروي وطريق تونا نعرابن بمسافة 9 كلم تقريبا، ليقوم المجلس الحالي بإرسالها لمجلس جهة درعة تافيلالت، وأوضح السيد افعداس، أن طريق تريست كما يحلو للبعض تسميتها سيتم مراسلة المجلس الإقليمي الحالي لإصلاحها.
وقد استبشر المصدر ذاته خيرا في المجلس الجماعي الحالي لكونه يتكون من طاقم منسجم ولديه حس المسؤولية، على حد تعبيره.
تجدر الإشارة إلى أن الطريق منذ مدة وهي على تلك الشاكلة، بالرغم الشكايات والمراسلات التي تقوم بها الساكنة للمجلس الإقليمي.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.