تأزم الوضع بين روسيا وأوكرانيا، ومن المرتقب في الساعات أو الايام القليلة أن تشرع روسيا في هجومها على الحدود الاوكرانيا، معلنة بذلك على صراع بين الغرب والشرق.
وتعود شرارة النزاع عقب صعود فلوديمير كلنزسكي لرئاسة جمهورية اوكرانيا، وعزمه الانضمام لحلف الناتو، مما دعى بوتين الى وضع خطوط حمراء في المناطق الحدودية لروسيا، مخافة انضمام اوكرانيا للحلف الغربي وتصبح حدود الدولة سهلة الاختراق.
وأعربت موسكو عن أنها ستكون عقبة أمام انضمام اوكرانيا لحلف الناتو كونها دولة كانت تشكل عمودا من أعمدة الاتحاد السوفياتي المنهار، وأن حدودها البرية لصيقة بالحدود الروسية، وبهذا تبرر روسيا محاولة غزو اوكرانيا بذريعة حفظ أمنها القومي.
وتجدر الاشارة الى أن الاتحاد السوفياتي الذي كانت تتزعمه روسيا إنهار وانفصلت الدول التي كانت تشكله عام 1992، ومن بينها الدولة الأوكرانية، التي تقع على الحدود الغربية لروسيا.
هذا وقد نشرت روسيا حوالي 200 ألف جندي وأسلحة ثقيلة على الحدود الأوكرانية جعلت العديد من الخبراء يتنبؤون بشن هجوم روسي قادر على اجتياح اوكرانيا في ظرف وجيز، وعلى الرغم من أن أطرافا دولية تدخلت لحلحلة الأزمة إلا أن بوادر الحرب والصراع طاغية على الساحة الروسية-الاوكرانية.
بقلم محمد قويسح
التعليقات مغلقة.