اسامر المنسي .. الجنوب الشرقي المغربي كما سمته الكتابات الفرنسية او ” أسامر الكبير” كما يسميه سكانه الصابرين. هذه الأرض الطيبة كانت منطلقا لجل المماليك المتعاقبة على المغرب، هذه الأرض المعطاء التي أعطت الكثير لهذا الوطن الجميل، أعطت عقولا وجنودا وعمالا بل أعطت دهبا وفضةونحاساو… و عملة صعبة… لكن بالمقابل لم تنل حضها من التنمية، فلا جامعة كاملة مستقلة وفرت لأبنائها المخلصين و لا مستشفى جامعي حقيقي يداوي الجراح ولا معامل تمنح أمل البقاء.
اسامر لا يزال يلفض أبنائه يوما بعد يوم… هل ندفع ضرائب مقاومة الأجداد للمستعمر؟ ما ذنبنا نحن؟ لماذا كل هذا التهميش، الا يستحق شبابنا دور شباب ومسارح ومعاهد وملاعب تشفي عطشهم للتكوين والتأهيل… هل تنمية هذه الربوع لم تدخل بعد في الأجندة السياسية للدولة المغربية؟؟ أسئلة واخرى حارقة، تجعلنا نتساءل لماذا ندفع الضرائب وتبنى ربوع أخرى في الوطن ونحن في طي النسيان، لم نعد قاصرين ولا أغبياء نريد فقط حقوقنا.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.