أزول بريس– وجه الفاعل الاعلامي و المدني محمد المودن رسالة مفتوحة للمدير الجهوي للصحة بجهة سوس ماسة ولمدير المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير حول مآل المركز الجهوي للتقويم وصنع آلات المشي لذوي الحاجيات الخاصة.
ويؤكد الفاعل من خلال رسالته التي فضحت وضعية المركز المذكور، على أن العالم يحتفل باليوم العالمي للأشخاص في وضعية إعاقة، وجميع مجتمعات العالم تبذل جهودا كبيرة لتحسين وتجويد الخدمات المقدمة لهذه الفئة من المجتمع،إلا أنه بأكادير هذه الفئة تعيش جملة من المشاكل و الاكراهات.
وقال الفاعل المذكور أن المركز الجهوي للتقويم وصنع آلات المشي بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير يعيش وضعية صعبة جدا بعدما تم تقسيمه وتفويت جزء منه لخدمات أخرى علما على أن هناك إمكانية أفضل من الوضع الحالي.
وأكد المعني ان المركز للأسف يفتقر لابسط المتطلبات والحاجيات ومنها غياب للولوجيات التي هي أبسط متطلبات الشخص المعاق للإستفادة من خدمات هذا المركز.
فكيف أيها المديرين المحترمين أن نطالب المصالح الخارجية للإدارات العمومية بتوفير الولوجيات لهذه الفئة والمركز المعني بالمستشفى لا يوفرها؟
كما عدد الفاعل المعني بعض ظروف العمل حسبما صرح به بعض المرتادين والعاملين بمركز التقويم فدرج المركز يصعب للشخص من ذوي الاحتياجات الخاصة ان يسلكه ويشكل له عائقا ليستفيد من المركز الذي يوفر كما توضح الصورة طاولات خشبية عوض الاسرة.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.