رسالة إلى من يهمه الأمر بمناسبة 14 يونيو اليوم العالمي للتبرع بالدم

تحل يوم الاربعاء  14 يونيو 2017 ذكرى اليوم العالمي للتبرع بالدم وهي محطة سنوية نقف فيها اولا: لتقديم الشكر والتقدير والامتنان لكل المتبرعات والمتبرعين في المغرب وكدا في كل أنحاء العالم على اسهامهم في انتقاد حيوات العديد من المرضى والمحتاجين لهذه المادة الحيوية التي لا تباع ولا تشترى ولا تصنع.
ثانيا لتقييم حصيلة عملنا في المجال على امتداد سنة كاملة من الحملات في العديد من الفضاءات بربوع وطننا (جمعيات منضوية تحت لواء الفيدرالية ) وثالثا لنقف اجلالا واكبارا للطاقم الطبي في المراكز الجهوية لتحاقن الدم على التضحيات والتفاني في الخدمة من اجل توفير اكياس الدم ومشتقاته في المراكز وبنوك الدم . ورابعا للتفكير في وضع خطة عمل استراتيجية للموسم القادم .بتنسيق وتعاون مع شركائنا في المجتمع المدني وفي المؤسسات العمومية وشبه العمومية والخاصة ، أملا في أن نرقى بالحصيلة إلى المستوى الأفضل .وخامسا ان نفكر أكثر في الطرق والوسائل والآليات التي تقربنا من توسيع الوعي بين المواطنين والعمل على نشر ثقافة التبرع بالدم بين صفوفهم سعيا إلى تحقيق الهدف الاسترأتيجي إلى وهو الوصول إلى المتبرع الطوعي والتلقا ئي ،وهذا رهاننا الأكبر الدي نعتبره المنفد للولوج والوصول إلى نسبة 3% كمواطنين متبرعين من سكان المغرب كموشر وضعته منظمة الصحة العالمية لتحقيق الاكتفاء الذاتي. سادسا بهذه المناسبة اود ان اشكر جميع الجمعيات المنضوية تحت لواء الفيدرالية على برامجها القيمة على امتداد السنة وخاصة في هذا الشهر الفاضل ، وأدعو لها إلى التحلي بالصبر واليقظة .كما لا اريد ان تفوتني هذه المناسبة دون أن أتوجه بالشكر الخاص إلى طاقم المركز الوطني لتحاقن ومبحث الدم بالرباط وعلى راسهم الدكتور محمد بنعجيبة سندنا ومرجعنا الذي نجده دوما قريبا منا حاضرا في تظاهراتنا مساهما بمداخلاته في أنشطتنا مستشارا ومجيبا مقنعا عند كل تساؤلاتنا متقاسما الهموم اليومية معنا .
في الختام اجدد الشكر والتقدير والامتنان في هذه المناسبة وباسم الجميع للجميع موعدنا السنة المقبلة .وكل سنة ونسيج المتبرعين بالدم بالف خير .
احمد اوبيهي رئيس الفيدرالية المغربية للتبرع بالدم .