أزول بريس – عبد العزيز اقباب//
أشيع خبر وفاتها عشرات المرات، لكن هذه المرة كان صحيحا، الحاجة الحمداوية أيقونة فن العيطة تتوفاها المنية صباح امس الاثنين عن عمر يناهز 91 سنة بعد صراع طويل مع مرض السرطان
كانت للحاجة الحمداوية مكانة خاصة و راقية لدى المغاربة و خصوصا المهتمين بالشأن الثقافي، فقد كانت رمز الفنانة المغربية الشجاعة، كما أن لها سيط كبير لعيشها فترة الإستعمار و بعدها الاستقلال، و كذا كونها شاهدة على ثلاث مراحل من الحكم بالمغرب الحديث
عرفت بكونها ظاهرة في تاريخ العيطة بالمغرب، اشتهرت بلمساتها المختارة و الساحرة للدف أو التعريجة كما تسمى بالدارجة المغربية، و اعتبر صوتها من أفضل الأصوات الموسيقية المغربية، ما جعلها فنانة الشعب يسمع أغانيها المثقف، والصانع، والاسكافي، والفلاح، و الأستاذ و الطبيب. …. الكل يستسلم للحنها و كلماتها المختارة
عرفت اكثر بأغنيتيها ” دابا يجي …” و ” مقابلة البحر …” ، التي أعاد غنائها العديد من الفنانين. رحل الجسد و بقيت الروح الموسيقية للفنانة الحمداوية حاضرة.
اللهم ارحمها واغفر لها و اجعل قبرها روضة من رياض الجنة.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.