يتابع المغاربة بترقب كبير، تطورات انفجار بركان “كمبر فيجا” في جزر الكناري، متسائلين حول مدى تهديده للسواحل المغربية.
وراجت أمس، أخبار تفيد احتمال انبعاث غازات من البركان الذي ثار في جزيرة “لابالما”، إلى بعض مناطق المملكة، الشيء الذي أثار مخاوف الكثيرين.
وارتباطا بذلك، كشف ناصر جبور، رئيس المعهد الوطني للجيوفيزياء أن انبعاثات من الغاز وصلت بالفعل إلى أقاليمنا الجنوبية، بيد أنها لا تحتوي على تأثيرات كبيرة بالنسبة للمواطنين.
وأوضح جبور أن الغازات التي انتشرت في الهواء ظلت عالقة في الجو، وبالتالي يصعب أن تصل بسهولة، ملفتا الانتباه إلى أنها في حال صادفت أمطارا فذلك من شأنه أن يؤثر بعض الشيء على الأشخاص الذي يعانون من الحساسية.
وبخصوص ماهية الغازات المنتشرة، أشار رئيس المعهد الوطني للجيوفيزياء إلى أنها عبارة عن جزيئات صغيرة، مبرزا أنه يجب تتبع كل تطورات البركان لمعرفة الوضع بالنسبة للمناطق القريبة منه.
التعليقات مغلقة.