أزول بريس – أصدر “الاتحاد العام الوطني لدكاترة المغرب” بيانا ناريا، وجه من خلاله انتقادات لاذعة للحكومة، التي يحملونها مسؤولية تأزيم ملفهم.
وحذر الدكاترة الحكومة، من التجائهم إلى تدويل الملف من خلال مراسلة سفراء الدول الصديقة للدخول في وساطة بينهم وبين الحكومة، إذا ما استمرت الحكومة في تعنتها ورفضها حل ملفهم.
وأعلن اتحاد الدكاترة، عن الدخول في إضراب وطني شامل يوم الأربعاء المقبل 16 دجنبر 2020، ودعا جميع الهيئات النقابية والحقوقية والمنظمات الوطنية والدولية والأحزاب السياسية وجميع شرائح المجتمع المغربي إلى الوقوف بجانب الدكاترة.
من جهة أخرى، اتهم دكاترة المغرب الحكومة، برفض إحداث النظام الأساسي لهيئة الدكاترة الموظفين، والذي كان حلا مناسبا لهذه الفئة من موظفي الدولة المغربية سنة 2014، حسب ما جاء في نص البيان الذي توصل الموقع بنسخة منه.
وقال البيان، إن هذا الرفض طرح علامة استفهام، حول سياسة الحكومة في الرقي بالبحث العلمي بالاعتراف بموظفيها الحاملين شهادة الدكتوراه لتثمين هذه الكفاءات الوطنية.
النص الكامل للبيان كما توصل به الموقع :
يتابع الاتحاد العام الوطني لدكاترة المغرب بقلق شديد المستجدات الأخيرة التي يعرفها ملف الدكاترة الموظفين بالمغرب، حيت أضحت الوضعية المتأزمة للدكاترة الموظفين بالمغرب نشازا، وذلك نظرا للتهميش الذي تعانيه هذه النخبة من المجتمع المغربي، التي سجلت إضرابات ووقفات ومسيرات واعتصامات مشهودة أمام المشهد الوطني والدولي، وكان ذلك أمام مختلف الوزارات المعنية، وأمام مقر البرلمان. وتأتي هذه الاحتجاجات ردًّا على تماطل الحكومة المغربية المستمر وعدم رغبتها الصريحة في حل هذا الملف،
إن الاتحاد العام الوطني لدكاترة المغرب وهو يراقب هذا الوضع المتأزم، يعلن للرأي العام مايلي :
• يذكر الرأي العام الوطني أن الحكومة رفضت إحداث النظام الأساسي لهيئة الدكاترة الموظفين، والذي كان حلا مناسبا لهذه الفئة من موظفي الدولة المغربية سنة 2014، حيث طرح هذا الرفض علامة الاستفهام حول سياسة الحكومة في الرقي بالبحث العلمي بالاعتراف بموظفيها الحاملين شهادة الدكتوراه لتثمين هذه الكفاءات الوطنية.
• يعتبر الاتحاد أن المناصب التحويلية للموظفين الحاصلين على شهادة الدكتوراه تعرف أزمة تدبير،حيث تندرج هذه المناصب في إطار تسوية وضعية الموظفين الدكاترة حسب قانون المالية لكل السنة، لكن للأسف الشديد فإن هذه المناصب توزع حسب المقاس،الأولوية في ذلك للزبونية والحزبية، وفي المقابل يتم تهميش باقي الدكاترة، وكأنهم ليسوا أبناء هذا الوطن، ناهيك عن إقصاء دكاترة المؤسسات العمومية بدعوى غياب رقم التأجير لديهم.
• يطالب الاتحاد الوزير سعيد أمزازي تنفيذ وعوده بحل هذا الملف التي التزم بها، كما تقترح منظمة الاتحاد العام الوطني لدكاترة المغرب على وزارة التعليم العالي تشكيل لجنة مشتركة بين الاتحاد و الوزارة قبل نهاية السنة الحالية لوضع معايير معقولة حول المناصب التحويلية المقبلة، وذلك لتفادي مختلف أنواع الفساد التي تضرب بقوة هذه المباريات، مما جعل معظمها شكلية .
• إن الاتحاد العام الوطني للدكاترة لن يتراجع عن خطه النضالي، وهو الدفاع عن الدكاترة الموظفين، لرد الاعتبار لشهادة الدكتوراه في المغرب، التي تعرضت لضربات متتالية، كما يحذر الحكومة من المماطلة التي قد تجعله في القريب يراسل سفراء الدول الصديقة للمغرب من أجل وساطتها مع الحكومة المغربية من أجل حل هذا الملف الذي عمر طويلا، ويدعو الاتحاد جميع دكاترة المغرب الموظفين إلى تنفيذ إضراب عام وطني في جميع المؤسسات الحكومية للدولة المغربية يوم الأربعاء 16 دجنبر 2020، ويدعو جميع الهيئات النقابية و الحقوقية والمنظمات الوطنية والدولية والأحزاب السياسية وجميع شرائح المجتمع المغربي إلى الوقوف بجانب الدكاترة.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.