دفاع المرأة الحديدية يتقدم بطلب حضور المؤسسات الحكومية لحقوق الانسان في محاكمتها

أزول بريس – تقدم دفاع المرأة الحديدية، السيدة حبيبة زيلي المعتقلة بسجن ايت ملول والمتابعة في ملف تهم ثقيلة من طرف مشغليها والمستثمر المعروف بسوس، تقدم دفاعها، حسب بلاغ مقتضب لابنها،  بطلب الى المؤسسات الحكومية لحقوق الانسان، المندوبية الوزارية لحقوق الانسان والمجلس الوطني لحقوق الانسان،قصد الحضور ، في جلسة  يوم الثلاثاء 27 ابريل، و الوقوف على محاكمة والدته نظرا لهول التجاوزات القانونية التي عرفتها حسب ما جاء في البلاغ المذكور.

و قال ابن المتهمة في بلاغه  مؤكدا أن احضار والدته رغم حالتها الصحية المتدهورة بعد  18 يوما من الاضراب عن الطعام على كرسي متحرك هو اجراء متسرع من أجل محاكمتها دون اي اعتبار لحالتها الصحية.

وأضاف عادل المزوق ابن المرأة الحديدية في بلاغه، توصل الموقع بنسخة منه مع مراسلتين موجهتين الى المؤسسات الحكومية لحقوق الانسان موقعة باسم المحامين  حاجي وزهراش والهيني ، أضاف أن تنصيب دفاع  لوالدته في إطار الانابة القضائية رغم وجود هيئة دفاعها، بعد أن أدل دفاعها  بشواهد طبية وطلبات مؤازرة جديدة و طلبات تأجيل الملف، اجراء غير قانوني.

وأكد المعني أن  المحكمة  و نقيب المحامين باكادير  تجاهلا الأمر في تجاوز واضح للقانون. الشيء الذي يطرح عدة تساؤلات حول مدى المسؤولية الملقاة على المحكمة في محاولة سريعة لاصدار الحكم  بشكل لا يخدم القانون والعدالة.

وانهى المعني بلاغه بتأكيده  عزمه رفع شكاية بالسيد نقيب هيئة المحامين بأكادير، وكل من تبثت مشاركته فيما وصفه “بالمسرحية الهزيلة” والتي ضحيتها أولا العدالة و والدته.