دعوى قضائية شبيهة “حمزة مون بيبي” أمام أنظار النيابة العامة بأكادير

تدوينة إلكترونية على شاكلة قضية “حمزة مون بيبي” أمام أنظار النيابة العامة بأكادير من أجل التشهير والتهديد وخرق سرية التحقيق باستعمال المعلوميات”.

.عبداللطيف الكامل
تسببت تدوينتان على موقع إلكتروني “أكادير على صفيح ساخن” في تأجيج غضب المتضرر المشتكي(ع،م) والتشهير به على صفحة الفاسيبوك الخاصة بناشر هاتين التدوينتين، مما دفع المحامي الأستاذ فريد جلال، ونيابة عن موكله، برفع دعوى قضائية إلى النيابة العامة لدى ابتدائية أكادير، بتاريخ 15 يونيو2020،ضد ناشرهما تتهمه بالتشهير والتهديد وخرق سرية إجراءات التحقيق باستعمال المعلوميات.
وأفادت الشكاية التي توصلنا بنسخة منها، أن التدوينتين الإلكترونيتين تتضمان مجموعة من المغالطات اتضح بعد الاطلاع عليهما، تقول الشكاية، أن “هدف محرريهما وناشرهما هو المس بالحياة الشخصية للمشتكي والتشويه بسمعته والتشهير به بعدما تم نشر صورة المشتكي وصورة منزله وسيارته دون أخذ الموافقة منه”.
زيادة على أن محتوى التدوينتين، تضيف الشكاية،”أكال اتهامات خطيرة لوالدته، مع العلم أن موضوع القضية لازال تحت أنظار قاضي التحقيق باستئنافية أكادير، وهو تحقيق مشمول بقاعدة السرية والكل في خرق سافر لقرينة البراءة المنصوص عليها قانونيا”.
هذا وتم تعزيز هذه الشكاية بمحضري معاينة للمفوض القضائي حميد التومي الأولى بتاريخ 29 ماي2020،والثانية بتاريخ 6 يونيو2020،حيث يعتبر العارض صفحة “أكادير على صفيح ساخن” هي بداية لمسلسل ما يعرف بقضية حمزة موبيبي لأن الغاية منها هي الابتزاز والتشهير، مستدلا على ذلك بكون نشر صورة العارض ومنزله وسيارته يشكل حتما تهديدا حقيقيا لحياته الشخصية ولباقي أفراد أسرته.
ومن جهة أخرى تؤكد الشكاية أنه ما دامت “التصرفات التي قام بها صاحب الصفحة الإلكترونية على الفايسبوك ومحرر التدوينتين تشكلان من حيث الزمان والمكان جنح التشهير والتهديد ونشر صورة العارض دون موافقته، كما تعدان خرقا سافرا لإجراءات سرية التحقيق المعاقب عليها ضمن مقتضيات القانون الجنائي”.
لذلك يطالب دفاع المشتكي من النيابة العامة بمتابعة صاحب هذه الصفحة ومحرر التدوينتين الذي ذكره باسمه، ومتابعة كل من ثب تورطه من قريب أو بعيد في ارتكاب هذه الجرائم المذكورة أعلاه وفق القانون الجنائي المغربي لأن القضية خطيرة تستنسخ من حيث الموضوع والشكل قضية”حمزة موبيبي” التي أثارت ضجة إعلامية وشغلت الرأي العام.


اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد

اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading