قال النائب البرلماني خالد الشناق، إن فئة كبيرة من المواطنين بعمالة إنزكان آيت ملول، تعاني من ظاهرة التشرد، حيث تضطر مجموعة كبيرة منهم إلى المبيت في العراء أو أمام محطات وقوف الحافلات، خاصة وأننا في فصل الشتاء المعروف بالبرد القارس في مثل هذه المناطق، مما قد يعرضهم إلى الخطر والمعاناة، خاصة مع انتشار ظاهرة الكلاب الضالة.
وأوضح الشناق ضمن سؤال كتابي موجه لوزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، أن مدن الإقليم تفتقد للمرافق الإجتماعية التي من شأنها احتضان أو مد المساعدة لهذه الفئة التي منها من ينتمي للإقليم ومنها من وفد إليها من أقاليم مجاورة في ظروف جد مأساوية.
وتساءل المتحدث عن أهم الاجراءات التي تعتزم الوزارة الوصية القيام بها قصد الحد من آفة التشرد بعمالة إنزكان آيت ملول، وعن خطة الوزارة لحماية المشردين من موجة البرد.
يشار إلى أن السلطات المحلية بعدد من المدن تقوم خلال هذه الفترة بتعاون من المصالح المختصة والمجتمع المدني بجمع المشردين الذين يتخذون من الشارع مأوى لهم.
ويتم نقل الأشخاص الذين يتواجدون في وضعية الشارع إلى مراكز مخصصة لهذا الغرض لحمايتهم من موجات البرد القارس التي تطبع فصل الشتاء.
التعليقات مغلقة.