فاز العرض المسرحي “أفار” لفرقة دراميديا، بجائزة المسابقة الوطنية “أفولاي” الوطنية للمسرح الأمازيغي بتزنيت في دورتها الثالثة.
ورشات، حكايات للأطفال، تكريمات وعروض مسرحية، تلك بعض من أبرز أنشطة الدورة الثالثة لملتقى “أفولاي للمسرح الأمازيغي”، الذي اختتمت فعالياته بمدينة تيزنيت، والمقام من 26 يونيو إلى غاية 02 دجنبر 2021 بمناسبة افتتاح الموسم الثقافي الجديد 2021-2022، وتزامنا مع الاحتفال بالمسيرة الخضراء وعيد الاستقلال، تظاهرة تنظمها وزارة الشباب والثقافة والتواصل- قطاع الثقافة-، بتعاون مع المجلس الجماعي و المجلس الإقليمي لتيزنيت، تحت شعار” المسرح الأمازيغي : من تثمين التعدد الثقافي إلى صناعة الفرجة”.
وقال محمود الزماطي، مدير الملتقى والمدير الإقليمي للثقافة بتزنيت، إن التظاهرة عرفت نجاحا كبيرا مقارنة بالدورتين الماضيتين، وكان المستوى التنظيمي وكذلك الفني بمستوى جيد، باعتبار الأسماء الحاضرة والمتنافسة، سواء على صعيد العروض المسرحية، أو ما يرتبط بالفقرات التنشيطية والفكرية.
وصرح عبدالمجيد أوهرى عن لجنة التحكيم، بأنه على العموم، أغلب الفرق المسرحية التي شاركت في الملتقى اشتغلت على تيمة الملتقى الذي يستهدف البحث في التعبيرات الفرجوية الأمازيغية وتثمينها عبر الفن وبخاصة المسرح، إلا أنها تتفاوت من حيث تصوراتها الإخراجية ورؤيتها الفنية. وعلى العموم في ظل هاته الموجة من كورونا، لا يمكن أن تطلب أكثر مما قدم.
ويعد الملتقى حدثا سنويا يجمع المبدعين المسرحيين المغاربة في مجال الإبداع المسرحي بالأمازيغية، ومنصة إبداعية لتثمين مختلف الإبداعات والتعابير المسرحية الأمازيغية.
وتضمن برنامج الدورة عروضا مسرحية من مختلف جهات المملكة، وورشات موضوعاتية حول الصناعات الثقافية والإبداعية وندوات علمية وتوقيع إصدرات أدبية وأنشطة ثقافية وفنية أخرى.
وترسيخا لثقافة الاعتراف، تم تكريم بعض الفنانين الذين بصموا المشهد الثقافي الأمازيغي بإبداعاتهم، ويتعلق الأمر بالفنان حسن بديدة والفنانة فاطمة جطان.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.