خنيفرة : مدينة مريرت تتحول الى مرتع لاحتلال الملك العمومي..

متابعة محمد شجيع

يعرف شارع محمد الخامس لمدينة مريرت تزايدًا لظاهرة إحتلال الملك العمومي بل وصل الأمر إلى حد غلق الأزقة و الطرقات مما خلق نوعا من الفوضى و الارتباك للراجلين ووسائل النقل مما يتسبب في المشادات الكلامية الشبه اليومية تصل إلى حد التشابك بالأيدي مما يضطر معه المارة لاستعمال الطريق الرئيسية التي تمر منها السيارات إلى ممر خاص كل هذا يخلق مشاكل على مستوى تشويه المنظر العام والتضييق على المارة و يخلق إزدحامات في أوقات الذروة.

من جهتهم عبر العديد من المواطنين عن استنكارهم لهذا التمدد في شارع محمد الخامس والذي يعد مكانا عاما من طرف بعض أصحاب  المحلات البائعين الذين اتخذوا الشارع ملكا عاما لهم ووصل الأمر إلى حد تهديد كل من اقترب منهم مما جعل السلطات تتراجع خوفا من بطش هؤلاء ممل جعل الشارع يعيش تسيبا من خلال إحتلال الشارع كما يصعب عليك الولوج إلى ساحة السويقة خصوصا يوم الاربعاء لاقتناء ما تحتاج إليه خصوصا أن السلطات المسؤولة تمر على هاته الكارثة ولم تعر الأمر أدنى اهتمام مما جعل هؤلاء المحتلين فوق القانون فرغم الشكايات المتواصلة التي أحيلت على الجهات المختصة مطالبة التدخل لكن لاشيء تحقق بل زادت الامور عن حدها وجعل الوضع بشارع محمد الخامس يتحول من سيء إلى اسوء أمام جيوش البائعين التي تتكاثر بشكل مهول وتستعد مجموعة من الفعاليات المدنية وأصحاب بعض المحلات المتضررة لإرسال شكايات في الموضوع إلى جهات عليا.

السؤال الذي يعيد نفسه متى ستتحرك السلطات أسوة بباقي المدن لاتخاذ الإجراءات الضرورية لإيقاف هاته الفوضى التي تجاوزت المتوقع بعد أن تحول الشارع الرئيسي لمدينة مريرت إلى مرتع لاحتلال الملك العمومي وجحافل من الباعة وتحويله إلى سوق فوضى وملك خاص أصبح معه التلويح باستعمال العنف من قبل هؤلاء في وجه كل من اقترب منهم أو استنكر هذا الفعل مما لا تخلوا أساليب وعبارات السباب و الشتائم و الكلام الساقط طيلة اليوم أمرا مألوفا لدى هؤلاء …متى ستقوم السلطات الوصية على القيام بواجبها في محاربة الظاهرة التي تزعج المواطنين وتضر بصورة المدينة وشارعها الرئيسي


اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد

اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading