خنيفرة : رئيس جماعة مولاي بوعزة يضع حاوية ممتلئة بالأزبال أمام حي سكني في تحد صارخ لجميع القرارات

أقدم رئيس جماعة مولاي بوعزة بإقليم خنيفرة صبيحة يومه الأربعاء 09 نونبر الجاري على وضع حاوية للأزبال بالقرب من مجمع سكني مستعملا شاحنة تابعة للجماعة في قطع الطريق في تحد صارخ للسلطات المحلية التي حضرت الى عين المكان بعد علمها بالأمر وكذا جميع القرارات

وجدير بالذكر أن رئيس الجماعة استغل يوم الاربعاء باعتباره يوم السوق الأسبوعي بالمنطقة للقيام بهذا الإجراء الذي اعتبره الساكنة استفزازيا كما أكدوا أيضا من جهتهم أنه ورغم حضور قائد قيادة مولاي بوعزة رفض الرئيس المذكور إزالة الحاوية وفتح الطريق كما أكدت مصادر من عين المكان أن هذا الإجراء الذي قام به الرئيس جاء كفعل انتقامي من الساكنة

ومن جهتهم أكد سكان الحي أن ما أقدم عليه الرئيس الجماعة تصرف صبياني وغير لائق وقد يؤدي إلى عواقب غير محمودة علما أن الرئيس المذكور تم تجميد عضويته من من طرف الأمانة العامة لحزب الحركة الشعبية ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل وصل إلى حلول لجنة مختلطة من المفتشية العامة لوزارة الداخلية والمجلس الأعلى للحسابات إلى الجماعة الترابية خلال الأسبوع الأخير من شهر اكتوبر الجاري لتجد عدم وجود العديد من الملفات

ويشار إلى أن رئيس جماعـة مولاي بوعزة سبق أن أدين بأربعـة أشهر حبسا موقوفة التنفيذ وغرامة مالية قدرها 20 ألف درهم، وذلك بتهمـة “الضرب والجرح في حق اخ أحد اعضاء الجماعة الترابية كما شهدت جل الدورات عدة مشاحنات بين الرئيس والمستشارين الجماعيين وصلت إلى حد تهديد بعضهم بالتصفية الجسدية خصوصا خلال ادراج نقطة موسم مولاي بوعزة ضمن جدول أعمال إحدى الدورات كما تمت متابعته في حالة سراح بعد أداءه كفالة الحضور والمحددة في 30000 درهم من أجل السب والقدف والتحرش الجنسي والاتجار في البشر.