خنيفرة: أخنوش يطلق مشاريع غرس الأشجار المثمرة وتثمين المنتوجات الفلاحية
أزول بريس- قام وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، عزيز أخنوش، اليوم الاثنين فاتح فبراير الجاري، بزيارة ميدانية إلى إقليم خنيفرة.
وهمت الزيارة متابعة المشاريع التي تم إطلاقها على مستوى الإقليم، في إطار مخطط المغرب الأخضر وإطلاق مشاريع تنموية فلاحية جديدة تندرج في إطار استراتيجية “الجيل الأخضر 2020-2030″، بالإضافة لإعطاء الانطلاقة لمشروع يندرج ضمن الاستراتيجية الغابوية الجديدةغابات المغرب).
أخنوش أشرف على آعطاء مشاريع فلاحية عديدةمشاريع لتثمين المنتوجات الفلاحية
على مستوى الجماعة القروية واومنة، أشرف الوزير على أشغال غرس أشجار الخروب على مساحة 1442 هكتاراً، وتهم 12 جماعة قروية. يهدف هذا المشروع المندرج ضمن الفلاحة التضامنية، إلى تثمين الأراضي وتحسين الظروف المعيشية ودخل الفلاحين، فضلاً عن المساهمة في إعادة هيكلة هذه السلسلة من خلال تقوية المهارات والتنظيم المهني، باستثمار مالي قدره 23.2 مليون درهم، حيث من المتوقع أن يشمل هذا المشروع أكثر من 577 مستفيدًا وسيوفر 27500 يوم عمل.
المشروع الثاني تم إطلاقه في الجماعة القروية تيغسالين. ويشمل هذا المشروع بناء وتجهيز وحدة تخزين وتحويل الفواكه والخضر بسعة 4000 طن، وباستثمار تبلغ قيمته 22 مليون درهم.
وقد تم بناء هذا المشروع، الذي يعد جزءا من عقد البرنامج للصناعات الغذائية، على مساحة 25000 متر مربع، منها 3000 متر مربع مغطاة.
وتتمثل أهداف المشروع في تثمين وتسويق الفواكه والخضر، والرفع من دخل المنتجين وخلق 30 فرصة عمل دائمة، وحوالي 11000 يوم عمل موسمي مباشر و560 يوم عمل غير مباشر.
كما تم إطلاق مشروع ثالث على مستوى الجماعة القروية آيت سعدلي، يتعلق بزراعة أشجار البرقوق على مساحة 165 هكتاراً لصالح 141 مستفيداً في إطار برنامج تنمية سلاسل الورديات.
ويعد برنامج تنمية سلاسل الورديات جزءًا من مشاريع الفلاحة التضامنية، حيث يهدف بشكل خاص إلى تحسين دخل السكان المستهدفين وتقوية قدرتهم على التكيف مع آثار تغير المناخ.
ويمتد على مساحة 3003 هكتارات، ويهم إطلاق ستة مشاريع لتنمية البرقوق (165 هكتارا) والكرز (400 هكتارا) والتفاح (1038 هكتارا) واللوز (1400 هكتار) على مستوى 12 جماعة قروية، وءلك باستثمارات إجمالية تبلغ 80 مليون درهم.
ومن المتوقع أن يستفيد هذا المشروع في نهاية المطاف ما يقرب من 1545 مستفيدًا وأن يوفر ما يقرب من 5000 يوم عمل.
وقام بعدها الوفد بزيارة مدرسة تمكايدوت الجماعاتية التي تم انشاؤها ضمن برنامج تقليص الفوارق الاجتماعية والمجالية في العالم القروي، بغلاف مالي بلغ 9,6 مليون درهم.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.