خلاصات و توصيات ندوة الشبيبة العاملة المغربية المنظمة باكادير يوم 1 أبريل 2017 بشراكة مع جامعة ابن زهر حول موضوع “الشباب بالمغرب بين الطموح و رهانات الواقع و المستقبل

 

 

 كان التفكيرفي عقد ندوة  وطنية تهم الشباب و تلامس قضاياه ، مسالة أساسية نظرا لإيماننا القوي في الشبيبة العاملة المغربية بأن هناك مجموعة من المعطيات التي ظلت لصيقة بهذه الفئة منها: الشباب عازف عن العمل السياسي, يخاف و يتوجس من العمل المنظم و غيرها من المقولات التي تكبح الحماس الشبابي.

هذا و دحضا لمجموعة من الأفكار المسبقة خاصة عبارة الشباب رجالات الغد, فنحن  نقول الشباب هم نساء و رجالات اليوم فهم فاعلون ، مؤثرون و متأثرون بما يقع في محيطهم ، و لذالك و بحكم أننا شباب نحس و نشعر بآلام و آمال هذه الفئة ، فان هذه الندوة جاءت لتعلن صرخة مدوية من شباب يريدون رفع صوتهم من خلال المداخلات السالفة و الخروج بمجموعة من التوصيات بغاية إيصالها إلى الجميع ، هذه التوصيات التي نبسطها كالتالي:

Ø    الشباب في حاجة إلى تطوير مجموعة من الكفاءات و الخبرات من أجل تعزيز المشاركة السياسية و المدنية.

Ø    ضرورة الرفع من منسوب الوعي القانوني و السياسي لدى الشباب.

Ø    إزالة الموانع السياسية و القانونية التي تحول دون إشراك الشباب في العمل السياسي.

Ø    إيجاد آليات ووسائل تشجع على المشاركة في العمل المنظم.

Ø    ضرورة الاستقلال السياسي و المالي للفاعل الشبابي و النقابي عن السلطة السياسية.

Ø    التعامل بعقلانية مع مصادر المعلومة الرقمية.

Ø    استثمار المعلومات المتدفقة في بناء الشخصية.

Ø    خلق التوازن بين المعرفة الرقمية و المعارف الأخرى.

Ø    استثمار الوسائل الرقمية في إنتاج المعرفة.

Ø    الحفاظ على الدولة الاجتماعية.

Ø    مأسسة الحوار الاجتماعي بالمغرب للحفاظ على اسلم الاجتماعي.

Ø    وقف الهشاشة و إلغاء التوظيف بالعقدة للحفاظ على الاستقرار بالعمل.

Ø    ضرورة إنتاج جواب ثقافي تربوي للمسألة التعليمية بدل الاكتفاء بحلول مرحلية و تقنية.

Ø    الإسراع في إخراج المجلس الاستشاري للشباب و العمل الجمعوي بشكل ديمقراطي مدمج للمقاربة الترابية.ذ

Ø    تسريع و وثيرة التشغيل للحد من البطالة حفاظا على التماسك الاجتماعي.

Ø    ضرورة التعامل مع قضايا الشباب بمنهج علمي.

Ø    ضرورة الاهتمام بالمداخل النظرية و الدراسات السابقة.

Ø    ضرورة الاهتمام بدراسة الفعل السياسي الشبابي بالمغرب.

Ø    الاتجاه نحو الدراسات الانجلوساكسونية لفهم الظاهرة السياسية و عدم الاقتصار على التوجه الفرنكوفوني.

أخيرا و ليس آخرا نقول إن اليوم هو بداية الصرخة و الولادة مستمرة ، ولادة الأفكار من أجل إيجاد بدائل و حلول لقضايا الشباب.

                                      

                             

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد