خفافيش الظلام تستبيح حرمة ميت

https://www.youtube.com/watch?v=nPkuZ6Ya0Aw

اختار  الروائي والفنان الأمازيغي  محمد  شاشا الذي واجه الموت بشجاعة أن يدفن في أرض أجداده ليعانقها تاركا وصية مفادها أن لا يصلى عليه  ولا يقرأ عليه القرآن ؛ ونزولا عند رغبته ولمكانته ووضعه الاعتباري تم تنفيذ وصيته بالرغم من اختلاف معتقدات مشيعيه إلى مثواه الأخير .

غير أن الجهات التي راهنت على مخالفة وصيته اصطدمت برد الفعل المشيعين، فتزلزت الأرض تحت أقدامها ، فما كان منها إلا أن سارعت بإخراج خفافيش الظلام من جحورها يرهبون عائلة الفقيد ويحرضون السكان عليها.

فصاحب ” حطم الطابو لتبزغ الشمس” قد فعلها، حطم الطابو في مماته البيولوجي وهز كيانهم .فسواء نبش قبره أو أعيد دفنه حسب التقاليد فرسالته ذاعت وأشعاره ورواياته حملتها أجنحة ما بمقدور أحد قصها، عاش مثقفا مناضلا لا ينحني ومات واقفا تاركا ذبذبات لا متناهية تزلزل الطابوهات,


اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد

اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading