خطيب مسجد بتزنيت يمدح الاستعمار ويهاجم الحركة الامازيغية !

خصص خطيب وإمام مسجد “بدر” بالحي الصناعي بتزنيت خطبة يوم الجمعة 13 نونبر، التي تتزامن مع ذكرى عيد الاستقلال، لمدح الاستعمار الفرنسي للمغرب ومهاجمة “دعاة”، على حد تعبيره، الامازيغية … فقد أكد الفقيه محمد بوسنكار في الجزء الأول من خطبته المرتجلة، على أن القبائل المغربية في سوس وفي جميع مناطق المغرب كانت تتقاتل فيما بينها حيث “يقتل المسلم أخيه المسلم” في مرحلة كانت تسمى زمن السيبة… وأضاف الفقيه أن “مجيء الاستعمار حمل في طياته بعض النعم، ومنها وضع حد للتفرقة والنزاع بين القبائل”… وبعدما استعرض الفقيه المذكور، وهو أيضا سمسار عقاري معروف، في الجزء الثاني من خطبته الغير المكتوبة حال العرب في الجاهلية ودخولهم في حروب قبلية طويلة لم تنتهي إلا بعد مجيء الإسلام، عرج على المغرب ليهاجم دعوات التفرقة بين الناس ومنهم “دعاة الامازيغية،” الذين يسعون الى طرد العرب من المغرب وبث التفرقة والطائفية في المجتمع.

يشار أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وجهت مذكرة الى خطباء المساجد بمناسبة عيد الاستقلال، تدعوهم الى تخصيص خطبة الجمعة للحديث عن كفاح الشعب والعرش من اجل استقلال المغرب والتذكير بتضحيات المقاومين، الذين استرخصوا دمائهم دفاعا عن حوزة الوطن واسترجاع حريته واستقلاله وحفظ كرامة سكانه، لكن بعض الخطباء، من بينهم خطيب مسجد “بدر” بتزنيت، فضلوا التغريد خارج السرب، وراحوا يستغلون منبر المسجد لمهاجمة تيارات فكرية يختلفون معها.

إبراهيم اوزيـــــــــد