خريجو معاهد التمريض العليا يتوعدون الحكومة بالتصعيد

أزول بريس-تخوض التنسيقية الوطنية لخريجي المعاهد العليا للمهن التمريضية و تقنيات مؤخراً حراكاً إجتماعياً, مطالب بالتوظيف المباشر في قطاع الصحة و كذا بالمراكز الإستشفائية الجامعية.

وتبعاً لذلك,توافد صباح أمس السبت 27 مارس الجاري من مختلف أقاليم و جهات المملكة عدد مهم من خريجي المعاهد المذكورة الى العاصمة الرباط لأجل مسيرة وطنية مطالبة بالتشغيل,التي تم منعها من طرف السلطات العمومية.

وقالت التنسيقية الوطنية لخريجي المعاهد العليا عقب اجتماع نُظم بمقر المنظمة الديموقراطية للشغل بالرباط, أنها قامت بتسطير برنامج نضالي مرحلي سيتم الاعلان عنه في قادم الأيام, و ذلك على إثر تقييم محطتها النضالية و ما ترتب عنهامن منع من طرف السلطات العمومية.

و أكدت المنظمة الديمقراطية للصحة العضو بالمنظمة الديمقراطية للشغل Odt في بلاغ لها توصلت جريدة ” هاشتاغ ” الإليكترونية بنسخة منه, أنه سبق لها و أن دقت ناقوس الخطر فيما يتعلق بالخصاص والعجز الكبير في الموارد البشرية المؤهلة في التمريض والطب,و طالبت وزارة الصحة بتوظيف الاطباء والممرضين والقابلات والتقنيين الصحيين العاطلين في اطار الاستراتيجية الوطنية لمواجهة جائحة كوفيد -19 .

و أشار التنظيم النقابي في البلاغ ذاته إلى أنه طالب من وزير الصحة بالتدخل العاجل لدى رئاسة الحكومة ووزارة الاقتصاد والمالية واصلاخ الادارة من أجل توفير المناصب المالية الكافية لتوظيف جميع الممرضين والممرضات وتقنيي الصحة، خريجي المعاهد العليا لمهن التمريض والتقنيات الصحية العمومية،العاطلين عن العمل لتغطية العجز و الخصاص المهول في الموارد البشرية تجاوز 100 ألف مهنيي صحي (32 الف طبيب و67 الف ممرض وممرضة وقابلة وتقني صحي )،بعد إحالة 2000 موظف صحي سنويا على التقاعد دون تعويض بالاضافة الى رقم تصاعدي مخيف من الاستقالات والتوجه نحو القطاع الخاص او الهجرة الى أوروبا وكندا.

وذكر التنظيم النقابي في البلاغ نفسه بأن جائحة فيروس كورونا و كذا الأزمة الصحية كشفت عن الاختلالات الكبرى والنواقص التي يعاني منها القطاع الصحي العمومي،خاصة فئة الممرضين وتقنيي الصحة والأطباء،مضيفاً بأنه طلب من وزارة الصحة أن تضع ملف العاطلين عن العمل منهم ضمن الأولويات لمواجهة جائحة كوفيد -19 ومطالبة الحكومة بتخصيص وبصفة استثنائية 10 آلاف منصب وظيفي لوزارة الصحة تُخصص للممرضين وتقنيي الصحة بمختلف تخصاصاتهم والقابلات والأطباء بالطب العام والتخصص .

و خلصت المنظمة الديمقراطية للصحة في بلاغها بالتأكيد على أن المعركة لا تزال مستمرة من أجل إدماج كافة الممرضين والممرضات والقابلات وتقنيي الصحة والاطباء العاطلين عن العمل

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد