تتبعنا مساء يوم الأحد 20 مارس الجاري مقابلة حسنية أكادير ضد ضيفه الفتح الرباطي برسم ربع تصفيات كأس العرش ضمن جماهير كبيرة وعدد من زملاء مهنة المتاعب، وكان اجماعنا على عدم الاقتناع بمجريات المقابلة خاصة في شوطها الاول الذي كانت حصيلته ثيقلة في شباك الحسنية(3-0).
استغرب جل المتتبعين لهزيمة الحسنية في هذه المقابلة بثلاثة أهداف مقابل هدف، وتسجيل فتح الرباط لثلاثة أهداف في الشوط الأولي، والهدف الاول منها في الدقيقة الأولى للمقابلة، كما استغربوا من إقصاء الحسنية مبكرا، رغم الوجه المشرف الذي ظهرت به في مقابلات سابقة في البطولة وفي المقابلة الواحدة للكأس التي أجرتها خارج ملعبها.
وتساءل عدد من الزملاء الحاضرين بالملعب هل هي هزيمة وإقصاء بفعل لعبة الكرة والحظ ام هي هزيمة محاطة بالعديد من الشكوك والعديد من التساؤلات الموضوعية، لماذا شوط بدون عدد من اللاعبين المعروفين والذين أبانوا على إمكانيات كببرة في مقابلات سابقة، لماذا تركوا حتى الشوط الثاني، هل هي خطة من المدرب ام مؤامرة مدبرة بالليل كما يقال.
كل من عاين المقابلة في شوطيها سيلاحظ الفرق الكبير بين شوطها الاول والثاني.
أثناء المقابلة سمعنا شعارات الجماهير الغفيرة الحاضرة في الملعب تندد وتعبر عن عدم رضاها بمجريات المقابلة وكيف دبرها الطاقم التقني، وبعد انتهاء المقابلة كانت هناك ردود فعل غير رياضية مثل الهجوم بالحجارة ورميها على المارة وعلى سيارة الأمن والغير.
هل فكر مسؤولو الحسنية وطاقهم التقني في المسؤولية الكبيرة التي يتحملونها اتجاه هذه الجماهير التي تعشق غزالة سوس وتعمل على تشجيعها، هل فكروا في كون تدبير الفريق ومقابلاته مسؤولية مشتركة بينهم كمدبري الفريق وبين الجماهير التي تعشق الفريق وببن وسائل الاعلام المجندة دائما من أجل الارتقاء بإعلام رياضي يخدم الفريق.
أم أنهم لا يهمهم أمر الجماهير ولا أمر ممثلي وسائل الإعلام ولا تهمهم الأحداث غير الرياضية التي تقع بسبب عبثهم اتجاه الفريق واتجاه الجماهير واتجاه ممثلي وسائل الاعلام.
عود على بدء، من يتحمل المسؤولية في مقابلة تحيط بها الشكوك، نتيجتها هزيمة مدوية لا يقبلها العقل السليم بعد مقابلات ظهر فيها الفريق بشكل إيجابي وبروز لاعبين لهم حضور قوي في المقابلات، ولم يدخلوا في الشوط الاول من المقابلة/ الفضيحة؟؟؟
التعليقات مغلقة.