حملة تضامن واسعة مع المحامي عمر أزوكار بعدما قرر مجلس هيئة المحامين بالدار البيضاء متابعته

بعد قرار متابعة الدكتور عمر أزوكار من طرف مجلس هيئة الدار البيضاء، على إثر تدخل له في ندوة بالحسيمة، نشر عدد من أصحاب البدل السوداء تدوينات تضامنية على صفحات موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك.

الأستاذ عمر أزوكار أذى قبل شهور قليلة اليمين القانونية للتسجيل بجدول المحاميين بهيئة مونتريال الكندية. وسبق للأستاذ أزوكار ابن سوس العالمة أن أدى في 20 مارس 2017، اليمين القانونية للتسجيل بهيئة المحاميين بالعاصمة الفرنسية باريس.
وكانت بداية هذا القانوني الفذ بهيئة المحامين بأكادير، ثم محام بهيئة الدار البيضاء وعضو مجلس هيأتها. كما تخرج على يديه عدد من قضاة ورؤساء المحاكم بالمغرب. ويعتبر الأستاذ أزوكار من جهابدة القانون التجاري حيث قال عنه المحامي الفرنسي الشهير (ضهان) “الاستاذ عمر أزوكار شعلة المحامين العالميين، ومتمكن من دهاليز القانون التجاري، ومضطلع على خبايا الشريعة والقانون الدولي وأعتز بالتحاقه بسلك المحاماة الفرنسي”.

وقال الدكتور الصوصي العلوي عبد الكبير أستاذ جامعي وإطار سابق مكلف بمنازعات الدولة ” انتشرت على نطاق واسع رسالة (استدعاء) للمجلس التأديبي في حق الاستاذ عمر ازوكار، بواسطة هيئة المحامين بالدار البيضاء (للبث) هكذا، وليس للبت، في مخالفات سماها الاستدعاء مخالفات.
وهي نفسها المخالفات التي نبها إليها منشور لنقيب المحامين بهيئة تطوان( رفقته منشور النقيب)، فما الفرق بين كلام ازوكار وكلام النقيب.
إن هيئة المحامين بالدار البيضاء-المدرسة- كبيرة أن تضع نفسها في هكذا موقف، وهي ايضا المدرسة في حرية التعبير التي لا يليق أن يسجل في تاريخها أنها تابعت محاميا بسبب راي ناقش وقائع في ندوة علمية.

أما محمد أومصاط المحامي بهيئة أكادير فكتب تدوينة قال فيها “قوة الدكتور عمر أزوكار هي رسالته النبيلة في نشر الحماس الفكري والحقوقي في كل المحطات بدون اية خلفيات سياسية… كل التضامن ضد وضع اليد واحالة الملف على المجلس بدون مشتكي
لا للمجالس التاديبية على حساب الحملات الانتخابية. كلنا حاضرون للمؤازرة والتضامن يوم انعقاد المجلس التأديبي بهيئة المحامين بالدار البيضاء 2019 12 25.”

أما الباحثة القانونية  فتيحة  فرحاوي” صراحة أن يهاجم الدكتور عمر أزوكار بهذه الطريقة ويحال للمجلس التأديبي على إثر أقواله ضمن الندوة الوطنية بالحسيمة فهذا يدل على عدم احترام حرية التعبير . وتجدر الإشارة أنه لكل جواد كبوة ولكل فارس غفوة.. وماضي الأستاذ عمر أزوكار في تقديم العون للطلبة لا ينكر، ومجهوداته في خدمة المعلومة القانونية تجب ما حصل في ندوة الحسيمة ، فهو رجل العلم بامتياز”