التهامي غباري،//
على غرار الحملة الخاصة بإزالة وحجز اللوحات الإشهارية المعلقة في الأعمدة الكهربائية، والتي شوهت معالم بالدارالبيضاء ومنظرها العام، تحركت سلطات مقاطعات البرنوصي سيدي مومن، معززة بالشرطة الإدارية والقوات المساعدة وأعوان السلطة، بأهم الشوارع والأزقة الرئيسية وغيرها، بعد التعليمات الخاصة من وزارة الداخلية، التي وجهت لسلطات الدار البيضاء، وهي الحملة التي استبشرت معها الساكنة خيرا..، لما كانت تتسبب فيه هذه اللوحات وحتى اللافتات الخاصة بالأنشطة وغيرها، من أضرار للمارة والسيارات والحافلات، وتأثيرها أيضا على الأعمدة التي غالبا ما تكون سببا في إسقاطها، إضافة إلى حجب رؤية التشوير بالنسبة للسائقين.
العربي رياض الصحفي والمهتم بالشأن المحلي، اعتبر بهذا الخصوص أن هناك صفقة غريبة مررتها المصلحة المكلفة بالإشهار بمجلس مدينة الدار البيضاء، إذ رخصت للشركة بأن تستغل الأعمدة الكهربائية، المفروض أنها تنير الشوارع ، لا لتعليق لوحات الإشهار .كما اعتبر أيضا والمثير في الأمر
أن الصفقة مرت مباشرة إلى الشركة المذكورة دون احترام مساطر طلب العروض ومبدأ تكافؤ الفرص، وهكذا تم وضع تحت رهن إشارة الشركة ما يزيد عن 2500 عمود دون دراسة تقنية في الموضوع.
التعليقات مغلقة.