حملات تمنع “رعي الأرگان” باشتوكة

رشيد بيجيكن

أطلقت السلطات المحلية بإقليم اشتوكة آيت باها حملات تواصلية ميدانية بالمناطق التي تشهد استقرار عدد من الرعاة الرحل، وذلك بهدف حثهم على احترام الأعراف المحلية التي تمنع على الساكنة خلال هذه الفترة من كل سنة الرعي في مجال الأركان، إلى حين جمع ثماره، مع نقل المواشي إلى الأماكن المسموح فيها بالرعي.

وذكرت السلطات المحلية بالمناطق الجبلية لإقليم اشتوكة آيت باها الرعاة الرحل بالأعراف المحلية التي أصدرت بشأنها الجماعات الترابية إعلانات بمنع الرعي في مجال وغابات الأركان، تفاديا لإلحاق الأضرار بالمحاصيل من جهة، وبثمار وأشجار الأركان المحمية عرفا وقانونا من جهة أخرى؛ وذلك تحت طائلة العقوبات التي تفرضها الأعراف والقوانين المعمول بها.

ويعد إقليم اشتوكة آيت باها ضمن مناطق سوس التي تشهد نزوحا كبيرا للرعاة الرحل الوافدين عليها من الأقاليم الجنوبية والشرقية للمملكة، بحثا عن الكلأ والمراعي، خصوصا أثناء فترات الجفاف وموجات البرد؛ ما يؤدي إلى نشوب نزاعات ومناوشات بين الرعاة والساكنة المحلية، بسبب ما تلحقه قطعان المواشي من أضرار بالمحاصيل والغطاء النباتي ومصادر المياه.

وتأتي مبادرة السلطات المحلية، التي يشرف عليها عامل إقليم اشتوكة آيت باها، في إطار اللجنة الإقليمية للمراعي، التي تم إحداثها بمبادرة من وزارة الداخلية ووزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، من أجل تدبير الترحال الرعوي والمجالات المرتبطة به، على المستويين الإقليمي والمحلي، ومعالجة الإشكالات المرتبطة به.

وميدانيا أيضا، تعمل السلطات الإقليمية والمحلية على عقد
أطلقت السلطات المحلية بإقليم اشتوكة آيت باها حملات تواصلية ميدانية بالمناطق التي تشهد استقرار عدد من الرعاة الرحل، وذلك بهدف حثهم على احترام الأعراف المحلية التي تمنع على الساكنة خلال هذه الفترة من كل سنة الرعي في مجال الأركان، إلى حين جمع ثماره، مع نقل المواشي إلى الأماكن المسموح فيها بالرعي.

وذكرت السلطات المحلية بالمناطق الجبلية لإقليم اشتوكة آيت باها الرعاة الرحل بالأعراف المحلية التي أصدرت بشأنها الجماعات الترابية إعلانات بمنع الرعي في مجال وغابات الأركان، تفاديا لإلحاق الأضرار بالمحاصيل من جهة، وبثمار وأشجار الأركان المحمية عرفا وقانونا من جهة أخرى؛ وذلك تحت طائلة العقوبات التي تفرضها الأعراف والقوانين المعمول بها.

ويعد إقليم اشتوكة آيت باها ضمن مناطق سوس التي تشهد نزوحا كبيرا للرعاة الرحل الوافدين عليها من الأقاليم الجنوبية والشرقية للمملكة، بحثا عن الكلأ والمراعي، خصوصا أثناء فترات الجفاف وموجات البرد؛ ما يؤدي إلى نشوب نزاعات ومناوشات بين الرعاة والساكنة المحلية، بسبب ما تلحقه قطعان المواشي من أضرار بالمحاصيل والغطاء النباتي ومصادر المياه.

وتأتي مبادرة السلطات المحلية، التي يشرف عليها عامل إقليم اشتوكة آيت باها، في إطار اللجنة الإقليمية للمراعي، التي تم إحداثها بمبادرة من وزارة الداخلية ووزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، من أجل تدبير الترحال الرعوي والمجالات المرتبطة به، على المستويين الإقليمي والمحلي، ومعالجة الإشكالات المرتبطة به.

وميدانيا أيضا، تعمل السلطات الإقليمية والمحلية على عقد

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد