حملات أمنية تحسيسية واسعة تستهدف تلاميذ وتلميذات مؤسسات تعليمية بأكادير
في سياق المرحلة الثانية من الحملة التحسيسية الأمنية في نسختها السابعة،نظمت خلية التحسيس الأمنية بالوسط المدرسي لولاية أمن أكادير،في الأسبوع الماضي حملة تحسيسية حول المواطنة الرقمية، استفاد منها تلاميذ وتلميذات ثانوية بدر التأهيلية بأكادير.
وقدمت الخلية الأمنية،في هذا اللقاء صورة أولية عن العالم الإفتراضي ومساهمته في تنمية الحس الوطني لدى الناشئة من خلال لفت انتباهها إلى موضوع المواطنة الرقمية كوسيلة للرقي بالوطن عبر الإستعمال السليم والإيجابي لوسائل التكنولوجيا الحديثة وتجنب مخاطرها.
كما تناولت الخلية عدة موضوعات من أبرزها التحرش الجنسي والإستغلال الجنسي للأطفال،وظاهرة الشغب في الملاعب الرياضية، والتربية على المواطنة،والمحافظة على البيئة والقيم البناءة.
وركزت الحملة التحسيسية الأمنية في المرحلة الثانية من النسخة السابعة على تحسيس تلاميذ وتلميذات الوسط الحضري بأكادير،على المواطنة الرقمية والإنحراف الرقمي والتربية الطرقية والسلوكات الوقائية لتفادي الوقوع في الجريمة ومخاطراستعمال المخدرات.
كما استهدفت في هذه اللقاء المهم تحصين عقول الناشئة من الإنحراف الفكري من خلال التنبيه إلى مخاطر تصديق كل ما ينشر على الأنترنيت وتنبيه قدرات عدم الإنسياق وراء الشائعات والمعلومات الخاطئة.
وترسيخ الشعوربالأمن الرقمي لدى الناشئة من خلال استعراض مجهودات المديرية العامة للأمن الوطني في مكافحة الجريمة المعلوماتية والوسائل المرصودة لذلك.
هذا ويذكرأن هذه الحملة الأمنية التحسيسية تندرج في إطارالمرحلة الثانية والممتدة من9نونبر2018،إلى 18يناير2019،من النسخة السابعة للحملات التحسيسية بالوسط المدرسي والمنظمة في سياق اتفاقية شراكة بين المديرية العامة للأمن الوطني ووزارة التربية والتكوين والتعليم العالي والبحث العلمي واللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير.
وكانت النسخة السادسة التي انطلقت من 6 أكتوبر2017،إلى 5 يونيو2018،قد عرفت 299 زيارة للمؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية بجميع الأسلاك استفاد منها أكثر من 22 ألف تلميذ وتلميذة.
بينما عرفت النسخة السابعة بأكادير،في مرحلتها الأولى الممتدة من 25 شتنبر2018،إلى 26 أكتوبر2018،زيارة أكثر من 45 مؤسسة تعليمية، وستصل الزيارات في المرحلة الثانية من هذه النسخة،والممتدة من 9 نونبر2018 إلى 18 يناير2019،زيارة أكثرمن 124، حسب المعطيات التي توصلنا بها من مصادرنا.
التعليقات مغلقة.