اعتبر الدكتور الطيب حمضي، الطبيب الباحث في السياسات والنظم الصحية أن القرار الذي اتخذته وزارة التربية الوطنية، باستشارة مع وزارتي الداخلية والصحة، بخصوص اعتماد التعليم عن بعد أساسا خلال الدخول المدرسي المقبل، هو قرار مجانب للصواب.
الدكتور حمضي أكد أن الأطفال عموما لا يتعرضون للإصابة بفيروس كورونا إلا في حالات نادرة، كما أن المصابين منهم بالكاد تظهر عليهم أعراض المرض، وبالتالي فإنه لا يوجد خطر كبير على صحتهم في حال اعتمدت الوزارة التعليم الحضوري.
وشدد المتحدث على أن هناك دراسات علمية نشرت نتائجها في كوريا الجنوبية أظهرت أن فرص نقل الأطفال للعدوى إلى أسرهم تعتبر ضئيلة ولا تتعدى 11 في المائة على أعلى تقدير.
وفي المقابل، دعا الدكتور حمضي إلى ضرورة توفير شروط الوقاية واحترام التدابير الاحترازية داخل المؤسسات التعليمية إن فتحت المدارس أبوابها مع اشتراط عدم توجه أي تلميذ مشتبه في إصابته بالفيروس إلى الفصل الدراسي.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.