حكومة البيجيدي تضرب الدولة في مقتل: التعليم كما الطماطم مطروح لمنطق العرض مقابل الطلب”

إذا كان التعليم والفلاحة ومدى قدرة الدولة حماية حدودها هي الركائز الثلاث التي تحدد مدى وجود دولة ونجاحها، فإن حكومة البيجيدي في شخص وزيرها المنتدب فب التربية والتعليم أعلن أمس الثلاثاء دون مواربة أن المغرب دولة فاشلة حينما صرح بأن ” مسألة التعليم مطروحة لمنطق العرض مقابل الطلب “, وذلك ردا على ما وصفه نواب فريق التقدم الديمقراطي بـ”الجشع والابتزاز الذي تمارسه مؤسسات التعليم الخاص ضد المغاربة، وخصوصا على مستوى الأثمان، التي تبقى خاضعة لها دون مراقبة حكومية”.
وكان هذا بمجلس النواب، خلال جلسة للأسئلة الشفوية، بحيث أضاف إدريس الرضواني، البرلماني عن فريق التقدم الديمقراطي “لا يمكن ترك المغاربة تحت رحمة وابتزاز هذه المؤسسات”، مستغربا غياب المراقبة الحكومية عليها، وخصوصا على مستوى الأسعار.
وأكد في سؤال له حول “مراقبة التعليم الخصوصي” أن “هذا القطاع، وإن كان يلعب دورا أساسيا في مجال التربية الوطنية، واعتبره الميثاق رافعة وشريكا أساسيا للقطاع العمومي، للنهوض بالتربية والتكوين، إلا أنه يتضمن العديد من الاختلالات”.

وفي الأخير انتهى ذات البرلملني إلى غاية السؤال وهو استعراض ما ستقوم به الحكومة في هذا الصدد وكان جواب البرجاوي الوزير المنتدب لم يخرج عن دعاية انتخابية قبل أوانها بوعود وتسويفات لن يتحقق منها غير استبلاد المواطنين