بعد قرار توقيف توزيع قنينات الغاز لمدة يومين، بسبب غلاء أسعار المحروقات، قال محمد بنجلون، رئيس الجمعية المهنية لمستودعي الغاز السائل بالجملة في المغرب، إنه لحد الساعة لم يتلقى أي اتصال رسمي من طرف الجهات المسؤولة، من أجل ايجاد حل لهذا المشكل.
وأوضح بنجلون في تصريحه أن مجموعة من المسؤولين ببعض العمالات ربطوا الاتصال بموزعي قنينات الغاز من أجل استفسارهم عن سبب هذا الاحتجاج، وتم الاستماع إليهم، لكن ليس هناك أي اتصال رسمي بالجمعية.
وللإشارة فإن الجمعية المهنية لمستودعي وموزعي الغاز السائل بالجملة بالمغرب، قررت التوقف عن التوزيع يومي 29 و30 يونيو الجاري، قابلة للتمديد، بسبب الزيادة المهولة والرهيبة في أسعار المحروقات وعلى رأسها الزيادة في مادة الكازوال.
وأوضحت الجمعية، في بلاغ لها ان الزيادات المهولة والرهيبة التي عرفتها المواد الطاقية بالمغرب مؤخرا، خاصة الغازوال، فضلا عن قطع الغيار والعجلات المطاطية وغيرها من التحملات، أصبحت تثقل كاهل الموزع في ظل التقنين الذي يعرفه ثمن الغاز”.
وأكدت الجمعية إأن هذا المشكل سيؤدي بمستودعي وموزعي الغاز السائل بالجملة للإفلاس، بسبب انعدام الحلول للمشاكل التي يعرفها القطـاع بالرغم من مراسلة جميع الجهات المعنية.
ودعت الجمعية كافة مهنيي قطاع الغاز، جميع أعضائها إلى “الالتزام بقرارها من أجل إنجاح هذه المحطة النضالية”.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.