حقيقة هدم أسوار المعلمة التاريخية “اكادير اوفلا”(معه فيديو)

ازول بريس : كريم بوزاليم//

انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي صور عن اجتياح جرافات وآليات هدم سور الموقع الأثري “أكادير أوفلا” صباح يوم الاثنين 31 غشت  2020 مما اشعل غضب ساكنة المدينة وهم يتساءلون ويحملون المسؤولية  لجماعة اكادير ، حول مراحل أشغال التهيئة هل هي في اطار الترميم ام الهدم الكلي للمعلمة باعتبارها رمز تاريخي  الوحيد الذي تزخر بها مدينة اكادير والجهة عامة

وللوقوف على حقيقة الهدم سجل “موقع ازول بريس” مقطع صوتي في اتصال مع الاستاذة نعيمة الفتحاوي نائبة الرئيس للمجلس البلدي لمدينة أكادير، والمفوضة في قطاع الثقافة.

والتي اكدت أن العمليات التي تقوم بها الجرافات صبيحة اليوم بأكادير أوفلا، “ترمي بالأساس هدم كل الطبقات الزائدة من اجل الوصول الى السور الاصلي للمعلمة، وهي عملية جد دقيقة وعلمية، وتتم وفق دراسات تقنية عالية”

و”ان اشغال الهدم ليس كلي وانما يتم ازالة بعض الشوائب للوصول الى السور الحقيقي للمعلمة بفعل الترميم السابق والمتكرر وهو مايتطلب اليوم إنجاز تصميم على شكل تقنية 3D، تتم الاستعانة بها للوصول إلى القلعة الحقيقية، قصد تأهيلها وفتحها أمام ساكنة وزوار المدينة.”

 

وأكدت النائبة نعيمة الفتحاوي “أن جماعة أكادير تتابع هذا المشروع بعناية كبيرة، بناء على اقتناعها بأن هذه المعلمة المصنفة ضمن التراث الوطني بموجب ظهير شريف صادر سنة 1944، ستساهم في تقوية الجاذبية السياحية لمدينة أكادير وجهة سوس ماسة”.

هذا وتهم الدراسة الخاصة بتأهيل قصبة أكادير “أوفلا”، ترميم أسوار القصبة والتزيين الداخلي (mise en œuvre d’un platelage intramuros) والتجريف (curetage) وإزالة العناصر الأسمنتية ،وتهيئة المرافق الخدماتية المرتبطة بالموقع وترميم الأضرحة ووضع نصب تذكاري وتشوير المسارات والمجال المحيط بالقصبة والمؤدي إليها.”


اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد

اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading