لقي شاب كان يشتغل قيد حياته مهندسا مصرعه بحي جيت سكن بأكادير.
وتضاربت الروايات بشأن الحادث، ففي الوقت الذي يرجح فيه أن الحادث عرضي، وقع عندما كان الهالك منهمك في إصلاح عطب بلاقط القنوات “البارابول” قبل أن يختل توازنه ليسقط عبر فتحة التشميس إلى أسفل العمارة متوفيا نتيجة إصابته الخطيرة بعدة كسور على مستوى الرأس والصدر ونزيف داخلي.
ذكرت مصادر أخرى، أن الشاب أقدم على وضع حد لحياته بإلقاء نفسه من شرفة بالطابق الرابع بالحي المذكور.
هذا، وقد جرى نقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات بأكادير لإخضاعها للتشريح الطبي على خلفية البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء وفاة الهالك، فيما تم استدعاء أصدقاء الهالك القاطنين معه في نفس الشقة لاستكمال التحقيق في هذا الحادث الذي هز المدينة.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.