حصري: سوق الجملة للخضر بانزكان في كف عفريت

//حنان أكرام//

 إذا كان بالأمس النقابي الورقي  ينسق لتنسيقية التجار بإنزكان بزنقة هوارة وتولية شؤونها لرئيس فرع نقابته بسوق الجملة للخضر بإنزكان لاعتبار هذا الأخير له ماله من مخطط الوزيعة بالسوق الجديد، والضغط بورقة (كاري حنكو ) الملقب بـ “أتنان” الذي لا يملك بهذا السوق إلا حقا بين الورثة أريد به باطل، فيزبد و يرغد باسم النضال والدفاع عن حقوق التجار اللذين هم في غنى عنه.

لكن لوبي إنزكان صاحب الإخراج المسرحي، رئيس المجلس البلدي ونائبه صاحب عمارة “اللوز” و”دبي” وهلم جرا، غلبت أطماعهم على أفعالهم فخططوا للاستفادة من هذا المشروع الذي أثقل كاهل ميزانية الجماعة ووضعوا أيديهم خلسة بيد النقابي لتمرير محلات إضافية لم تكن مضمنة بتصاميم المشروع وتمكين النقابي “اتنان” ومجموعة من الوصوليين اللذين لا يمثلون إلا مصالحهم من محلات مقابل السكوت عن المستور الذي أصبح مكشوفا.

وأمام هذا كله، فاإن الجمعيات والنقابات القطاعية الأخرى المتواجدة  بسوق الجملة تحذر من مغبة هذه الانزلاقات التي سوف لن تحمد عقباها داعية المجلس البلدي إلى ضرورة الاحتفاظ بنفس عدد المحلات التجارية المتواجدة بالسوق القديم والاحتفاظ بالجوار اثناء عملية التوزيع والنأي بنفسه عن الشبهات والمشبوهين لأننا في زمن ربط المسؤولية بالمحاسبة وزمن لا كالأزمان.