//ياك لاباس //
في سابقة وبجرأة الممارس والمفكر معا، كشف حسن اوريد المفكر والباحث الامازيغي، في لقاء عرف حضورا كبيرا بمدينة اكادير، كشف عن الوجه الحقيقي للتضامن المزيف المغلف بالكثير من الايديولوجية والعرقية. ففي الوقت الذي كان مفروضا التضامن مع كل المضظهدين والمعرضين للاعتداءات من شعوب العالم خاصة في افريقيا والشرق الاوسط، كان لزاما على العديد من يعلنون اليوم تضامنهم مع ضحايا الغارات الاسرائلية على غزة ان يعلن تضامنهم مع ضحايا النظام الجزائري بغرداية.
وقال اوريد معاتبا أن التضامن بين الشعوب واحترام حقوق الانسان يلزمنا ان نستنكر الاعتداءات دون عاطفة ودون تبعية عرقية أو ايديولوجية، وهكذا كان من الضروري ان ندين ، يقول أوريد، اختطاف إسرائيليين وقتلهم وإدانة الغارات على غزة وإدانة الاعتداء على أمازيغ غرداية بالجزائر، وأضاف انه لم تعد هناك فلسطين واحدة بل هناك فلسطينات هنا وهناك، ودعا اوريد إلى تجاوز الفيتيشيزم fétichisme ، منهيا مداخلته التي كانت حول الامازيغية بعد الربيع الديمقراطي، بقولة للشاعر الفرنسي “دولا مارتين ” toute grande idée est un combat ” والتي تحمل عدة دلالات.
وفي سياق الموضوع وجه ” كمال الدين فخار ” ممثل التجمع العالمي الأمازيغي (AMA) بالجزائر، رسالة نارية للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون على خلفية ما أسماه ” بالأبارتايد الممارس بشكل يومي من طرف النظام الجزائري ضد المزابيين “.
وحسب ذات الرسالة التي توصل الموقع بنسخة منها، فإن النظام الجزائري بشتى أجهزته من بوليس ودرك واستخبارات ” يسلك سلوك سلطات الاحتلال بمزاب وينتهك كافة مباديء حقوق الانسان، كما أن النظام يخرق كل القوانين الدولية والوطنية وحتى تلك السارية زمن الحرب”.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.