أكد حسن مرزوقي رئيس لجنة الصناعة التقليدية في كلمته بمناسبة الحفل الختامي للمعرض الجهوي للصناعة التقليدية يوم السبت 26أبريل 2014 على النجاح
الدي حققه هدا المعرض الجهوي بمساهمة مجلس جهة سوس ماسة درعة من منطلق الايمان بالدور الدي تلعبه المعارض في التعريف بالمنتوج المحلي و توفير فضاء للتنافسية و الابداع. و الدي ما كان ليرى النور لولا الشراكة الفعالة و المثمرة مع غرفة الصناعة التقليدية و المديرية الجهوية للصناعة التقليدية الدين انخرطوا بتفان منتخبين و اداريين في انجاح هده المحطة التي تعد واحدة فقط من المحطات التي جمعت الجميع على قاعدة التشاور و التشارك و تكامل البرامج و المجهودات كل من موقعه.
واعتبر المرزوقي أن ما عرفه القطاع من اقلاع جاء على اساس الاهتمام بالعنصر البشري الدي يشكل الحجر الاساس في كل تنمية قطاعية او مجالية و خاصة في العالم القروي الدي يزخر بشباب مبدع و صانع لمستقبل القطاع بالمشاريع التي يحملونها .
ان جهة سوس ماسة درعة بكل المتدخلين فيها في قطاع الصناعة التقليدية يضيف المرزوقي يعتزون بالاوراش المفتوحة و ينخرطون في استكمالها كما يتطلعون في الوقت نفسه الى مستقبل واعد تكون فيه للصانع الكلمة في ابراز ابداعاته عبر دعم المقاولات المبتكرة و تشجيع البحث العلمي و توفير تكوينات للصانعات و الصناع تمكنهم من
كما دعا كافة الفاعلين من سلطات ومنتخبين و اعلام و مجتمع مدني لحماية المادة الاولية التي على اساسها تبنى علامة الجودة. و حماية مهن و حرف من الانقراض بسبب ضعف المقاربة الاجتماعية في القطاع. مؤكدا أن القطاع يحتاج اليوم لجبهة قوية من كل المتدخلين للترافع من اجل ضمان مكانة اسمى في البرامج المستقبلية لان الانتظارات كثيرة و الامال معقودة علي المنتخبين و المسؤولين ليكونو صوت الصناع و الصانعات الدين يعانون من اجل لقمة العيش الكريم و لكنه في الوقت نفسه يحافظون على ذاكرتنا الجماعية و ثقافتنا و تراثنا و هو يتنا.
وأضاف ان قطاع الصناعة التقليدية يمازج بين روح التراث المادي و غير المادي و ينخرط في القطاع السياحي عبر ابراز التنوع الثقافي الوطني و ينخرط في الاقتصاد عبر ضمان تنافسية اساسها الجودة و التميز و يجسد الحياة المغربية في بساطتها و عمقها التاريخي انه قطاع شامل الابعاد و مؤهل بكل تاكيد ان يجسد الاقتصاد التضامني و الاجتماعي في ابهى صوره لكنه يحتاج لمجهود اكبر و اجراءات اكبر اساسها هيكلة القطاع و ضمان توارثه ابا عن جد عبر تحقيق التكافل الاجتماعي و كل الضمانات الكفيلة بحماية الصناع.
وفي ختام كلمته نوه المرزوقي بالدور الذي تقوم به الوكالة الوطنية لتنمية الواحات و شجر الاركان و التي تنخرط في الدينامية التي تعرفها الجهة في صيانة المنتوج المحلي. و ما استحضارها هنا في هده الكلمة الا تعبيرا عن حاجة ملحة الى مثل هده المؤسسات للعب دور الشراكة و المصاحبة في تنزيل المخطط الجهوي للصناعة التقليدية .
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.