قال الدكتور حسن اوريد في ندوة بمدينة اكادير مساء يوم السبت 12 يوليوز الجاري أن الحركة الثقافية الامازيغية لابد لها من منظور عالمي جديد لكي تنقد الامازيغ والامازيغية من الانهيار الذي يهددهما بسبب ركوب هذه الحركة في قطارات مستوردة اتبثت التجربة فشلها ، واضاف المفكر الامازيغي أن الحركة الثقافية الامازيغية أعادت الاعتبار للغة وللثقافة الامازيغيتين ولكن هذا الامر غير كاف لتجاوز المرحلة الراهنة المتسمة بغياب منظور واضح يوحد كل مكونات هذه الحركة وفق وعي تاريخي يستفيذ بالتجارب الانسانية وجوهره الحرية والديمقراطية والحداثة ، وان اختزال الامازيغية في اللغة وحرف تيفناغ غير كاف لبناء مجتمع ديمقراطي يحترم اصوله ويطمح الى العالمية من خلال موارده الطبيعية والبشرية.
وكان اوريد يتحدث في ندوة حول الامازيغية بعد الربيع الديمقراطي من تنظيم جريدة نبض المجتمع الامازيغية بتعاون مع الجامعة الدولية لاكادير ، اللقاء الذي عرف حضورا كبيرا من المهتمين والمتتبعين حجوا من عدد من المدن بجهة سوس ومن خارجها ، وسنعود بتفصيل الى الندوة تعميما للفائدة.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.