تلقت آمال حسنية أكادير في الفوز برسم الدورة 22؛ لطمة قوية بعد هزيمته الثالثة 2 مقابل واحد بشكل مفاجئ أمام الزوار فريق المغرب التطواني اليوم الأحد في دوري الدرجة الأولى المغربي لكرة القدم.
وعاش الفريق أسوأ الأوقات منذ بداية المباراة، التي حضرها 8374 متفرج، إلى غاية الدقيقة الستين بداية تحول نسبي لأداء الحسنية؛ بعدما أحرز كل من زهير نعيم في الدقيقة 36 ببواسطة ضربة جزاء، عقب مرتدة هجومية للمغرب التطواني، وحسام الدين الصهاجي في الدقية 55؛ ليتم طرده بعد تلقيه البطاقة الصفراء الثانية إثر نزعه للقميص بعد تسجيله للهدف.
وعرفت الدقيقة 64 تسجيل الهدف الوحيد للحسنية من طرف اللاعب زومانا كوني؛ ليهدر الفريق الأكاديري فرصه للصعود في الترتيب، واحتلال أحد المراتب الثلاثة الأولى؛ ليتجمد ترتيبه كرابع ب 33 نقطة بعد كل من الفتح الرباطي، الكوكب المراكشي، والمغرب التطواني الذي أهله فوزه لتصدر الدوري في جولته الثانية والعشرين ب42 نقطة.
وأضاعت الحسنية العديد من الفرص الضائعة في الدقيقة 49، الدقيقة 60 ، والدقيقة 89 بقذفة للاعب سعد لاميتي، وعرفت الدقيقة 83 أخطر محاولة للحسنية، بعد ذلك بخمس دقائق تم تسجيل هدف من طرف الحسنية لم يقبله حكم المباراة محمد العلام؛ مما أثار احتجاجات واسعة من طرف اللاعبين، ومدرب الفريق مصطفى مديح؛ احتجاجات كادت أن تتطور للأسوأ بعد رمي مجموعة من الحجارة والشهب الاصطناعية، في حركة غير رياضية، من طرف مشجعي الحسنية.
وأرجع لحسن بويلاص مساعد مدرب الحسنية، في مؤتمر صحفي عقب اللقاء، جزأ من اللوم في هزيمة الفريق للتحكيم؛ الذي اعتبره جاء ضدا على الفريق مائة بالمائة، خصوصا الهدف الثاني المستحق والسليم على حد تعبيره، معتبرا الفريق قد قام بضغط كبير بالتغييرات التي قام بها بعد طرد اللاعب التطواني.
وأضاف جوابا في سؤال عن الرسالة الموجهة من طرف الجمهور الراغب في فريق يتنافس على اللقب، “الرسالة كانت واضحة ورغم الغيابات كان الفريق في المستوى ونشاطر الجمهور رأيه ورغبته وسوف نلعب مقابلة بمقابلة وسننتصر إن شاء الله.”
الحسين شارا
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.