أزول بريس- لا زالت أسر عشرات الشباب المتحدرين من مدينة الفنيدق ونواحيها، ينتظرون خبرا يقينا عن مصير أبنائهم الذين ركبوا الأمواج أملا في العبور للضفة الأخرى.
وقال مصدر حقوقي إن عدد الشباب الذين لقوا حتفهم غرقا لحد الساعة بعدما حاولوا “الحريك”، بلغ 2، حيث سيوارى اليوم الإثنين، أحدهما الثرى، وسط صدمة أسرته وترقب باقي الأسر.
وأكد المصدر ذاته، أن مدينة الفنيدق وسكانها يعيشون وضعا استثنائيا، يخيم عليه الحزن والهلع، فيما لا زالت بعض الأسر تتشبث ببصيص أمل علّها تسمع خبرا سعيدا عن فلذات كبدها.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.