حزب العدالة والتنمية لم يتخلص بعد من مرجعيته الإخوانية

ريناس بوحمدي benkirane_usa_4

” بمطعم وسط تل أبيب قام مسلحين فلسطينيين بإطلاق النار على رواد المطعم أمس الأربعاء، قتل أربعة فيما أصيب آخرون، اثنان منهم حالتهم خطيرة” هكذا ورد الخبر في جل المنابر الإعلامية التي تحترم وتقدس حياة الإنسان.

 بيد أن حزب العدالة والتنمية الذي ينتمي إليه رئيس الحكومة المغربية له رأي آخر إذ أوردت بوابته الخبر كما يلي : ” قُتل مساء اليوم الأربعاء، أربعة من الصهاينة فيما أصيب آخرون، إصابة اثنين منهم خطيرة، على إثر عملية إطلاق نار نفذها اثنين من الفدائيين بتل أبيب، بالقرب من وزاره الحرب الإسرائيلية”.

هكذا حزب رئيس الحكومة  يشيد بشكل ضمني بقتل أربعة عزل واعتبارهم ” صهاينة” دون حتى التعرف إلى هوياتهم، فيما وصف المهاجمين بـ “الفدائيين”، وهو ما يدخل ضمن الإشادة بالإرهاب، ويؤكد لمن يحتاج إلى دليل أن حزب رئيس حكومتنا لم يتخلص بعد من مرجعيته  الاخوانية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد