حزب الأحرار من مسار الثقة إلى مسار التنمية لترسيخ دعائم الدولة الإجتماعية…

بيان المكتب السياسي للحزب

أعلن المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، عن انطلاق المؤتمرات الجهوية للحزب، بـ”اعتبارها فرصة لتعميق النقاش الجاد والمسؤول حول إمكانيات وسبل تنزيل مخرجات المؤتمر الوطني السابع”.

ودعا المكتب السياسي في بلاغ له صدر عقب اجتماعه أمس الثلاثاء برئاسة عزيز أخنوش، إلى جعل هذه المؤتمرات مناسبة لتبادل وجهات النظر بخصوص الحلول الممكنة لمعالجة القضايا التي تحظى بالأولوية لدى المواطنات والمواطنين في مختلف جهات المملكة، فضلا عن تعزيز الانخراط الجدي للمناضلات والمناضلين في عمليات التأطير والمواكبة والتطوير البناء للحزب.

في السياق ذاته، دعا المكتب السياسي للحزب الفيدرالية الوطنية للمنتخبين إلى عقد اللقاءات الجهوية، لتحديد حاجيات المنتخبين على مستوى التكوين والمواكبة، وتعزيز روابط التواصل المباشرة معهم، بالنظر لدورهم المحوري في تنزيل التعاقدات السياسية مع المواطنات والمواطنين، مشددا على ضرورة استمرار سياسة انفتاح الحزب على المواطنين في المرحلة المقبلة، وترسيخ منهجية الإنصات المسؤول والتفاعل السريع مع مطالبهم.

وانتخب حزب التجمع الوطني للأحرار، في مارس الماضي، عبد الله غازي، رئيسا للفيدرالية الوطنية للمنتخبين التجمعيين، وذلك تنفيذا لمقررات المؤتمر الوطني السابع للتجمع الوطني للأحرار، المنعقد يومي 04 و05 مارس 2022، والداعية إلى التسريع بعقد الجمع العام التأسيسي للفيدرالية الوطنية للمنتخبين التجمعيين.

وبمناسبة افتتاح الدورة البرلمانية الربيعية، توقف المكتب السياسي عند أهمية الاجتماع العادي للأغلبية، المزمع عقده الجمعة المقبلة، بالنظر إلى تحديات الدخول البرلماني الجديد وكذا الملفات التي تحظى بالأولوية في التدبير الحكومي، أكد المكتب السياسي على ضرورة أن يضطلع الفريقان البرلمانيان للحزب بدورهما كاملا في مواصلة العمل على التعبئة الكاملة لإسماع صوت المواطنات والمواطنين.

وطالب التجمع الوطني للأحرار، برلمانييه ومنتخبيه بالترافع عن مختلف القضايا التي تهم المواطنين، والمساهمة في الرفع من منسوب النقاش العمومي حولها، داعيا إلى تطوير الأداء البرلماني لمواجهة التحديات المختلفة التي تواجه العمل التشريعي والرقابي بالغرفتين، عبر جعلهما فضاء حقيقيا للنقاش الجاد والمسؤول الذي يلامس القضايا الحقيقية التي تهم مستقبل المملكة.

وطالب التجمع الوطني للأحرار، برلمانييه ومنتخبيه بالترافع عن مختلف القضايا التي تهم المواطنين، والمساهمة في الرفع من منسوب النقاش العمومي حولها، داعيا إلى تطوير الأداء البرلماني لمواجهة التحديات المختلفة التي تواجه العمل التشريعي والرقابي بالغرفتين، عبر جعلهما فضاء حقيقيا للنقاش الجاد والمسؤول الذي يلامس القضايا الحقيقية التي تهم مستقبل المملكة.

وأكد المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، في وقت سابق، أن المؤتمر الوطني السابع، والذي جُدِّدت فيه الثقة في عزيز أخنوش رئيسا للحزب، يشكل نقطة تحوّل في الأرضية الصلبة التأطيرية للمرحلة المقبلة لرفع تحديات جديدة تستجيب لتطلعات المغاربة، مشددا على ضرورة إيجاد صيغ تحقيق مصالحة الشباب مع السياسة.

وأوضح حزب التجمع الوطني للأحرار، أن المؤتمر الوطني السابع انعقد في وقت “كسب فيه الحزب تحدي ‘مسار الثقة’ بتصدره المشهد السياسي المغربي، ليتطلع إلى كسب تحدي جديد يتمثل في تنفيذ ‘مسار التنمية’، على الرغم من السياقات المعقدة، وبرهانات جديدة تستجيب لانتظارات وتطلعات المغاربة، وعلى رأسها مواصلة ترسيخ دعائم الدولة الاجتماعية، مرتكزا على برامج الحزب والأغلبية الحكومية المتضمنة في البرنامج الحكومي الذي يشكل التزاما وتعاقدا حقيقيا مع المواطنين”.


اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد

اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading